الجديدة : شباب عاطل يطالب بالتحقيق في تدبير الانعاش الجماعي بجماعة أولاد حمدان
محمد الجديدي
وجه مجموعة من الشباب العاطلين بمركز جماعة أولاد حمدان الخاضعة لإقليم الجديدة، شكاية إلى عامل إقليم الجديدة، طالبوا من خلالها بضرورة فتح تحقيق في ظروف تدبير الانعاش الجماعي بجماعة أولاد حمدان.
ومما جاء في هذه الشكاية، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، والمذيلة بتوقيعات مجموعة من الشباب العاطلين بمركز هذه الجماعة، أنهم لم يستفيدوا من الإنعاش الجماعي، الذي تفتحه هذه الجماعة الترابية كل سنة. وتضيف الشكاية، أن الذين يستفيدون منه ينتمون إلى أعضاء أغلبية المجلس الجماعي لأولاد حمدان. ويؤكد نفس المصدر، أن هناك أشخاصا اشتغلوا بهذه الجماعة، في اطار الانعاش الجماعي، وأصبحوا يشتغلون بشكل رسمي، ومنهم من تجاوز سنتين من العمل في هذا الانعاش، لأن لهم نفوذ داخل المجلس الجماعة، ومما ورد في نفس الشكاية، أن هناك أشخاصا آخرين يتوصلون بمستحقاتهم المالية ولا يشتغلون، لأنهم من أنصار أغلبية المجلس الجماعي.
أما الشباب المعطل بمركز جماعة أولاد حمدان فيتم تهميشهم وحرمانهم من هذا الإنعاش، الذي خصص للفئات الهشة، مع العلم، تضيف الشكاية، أن الجماعة تشغل أشخاصا ليسوا من الفئات الفقيرة.
هذا وختم المتضررون شكايتهم بطلب إنصافهم لكي يستفيدوا من الانعاش الجماعي بجماعة أولاد حمدان، كما طالبوا من عامل إقليم الجديدة بفتح تحقيق في طريقة تدبير هذا الإنعاش، وفي ظروف استفادة أشخاص موالين لرئيس الجماعة.
وتجدر الإشارة، من جهة أخرى، إلى أن جماعة أولاد حمدان، تخصص ميزانية تتجاوز 60000.00 درهم للإنعاش الجماعي، بالإضافة الى أنها خصصت ضمن تقديرات ميزانيتها لسنة 2019، في مصاريف الجزء الأول، الباب 10 الفصل 20 الفقرة 20/14 ميزانية ضخمة خاصة بأجور الأعوان العرضيين مبلغها 170000.00درهم ،المنقولة عن سنة2018والمقترحة عن سنة 2019.
و من جهة أخرى، أن الإنعاش الجماعي بهذه الجماعة الترابية، قد أصبح حديث الساكنة بأكملها، إذ يلاحظ استغلاله سياسيا، من خلال تشغيل أشخاص موالين لأعضاء لهم نفوذ قوي داخل المجلس الجماعي، كما يلاحظ سوء تدبيره، حيث لم يقدم أي قيمة مضافة للجماعة، بدليل أن مركزها وشارعها الرسمي يتخبط وسط الأزبال والنفايات، وحاويات الأزبال مملوءة بمخلفات عملية ذبح الدجاج، وتفوح منها الروائح الكريهة، وحولها تتجمع القطط والكلاب الضالة، التي أصبحت تهدد سلامة رواد و زوار مركز هذه الجماعة .
