باتت ناتالي بوا دو لا تور أول امرأة على رأس رابطة محترفي كرة القدم في فرنسا بعد انتخابها رئيسة اليوم الجمعة لأربع سنوات قادمة.
وعملت بوا دو لا تور (48 عاما)، الغير معروفة نسبيا في الأوساط الدولية، سابقا في مجال تطوير كرة القدم في المجتمع، وستخلف فريديريك تييريز الذي استقال الشهر الماضي بعد أن أمضى 14 عاما في منصبه.
وانسحب مدرب منتخب فرنسا السابق ريمون دومينيك من السباق بعد أن تم رفضه في الدور الأول من قبل الجمعية العمومية.
ورحب رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت بـانتخاب دو لا تور واصفا إياها “بالسيدة الذكية” التي “ستهدىء الرجال المفرطين والشغوفين احيانا”.
وقال إنها تعرف جيدا طريقة عمل الاتحاد والرابطة، ونوه باختيارها لانها تتوفر على عدة مزايا.
ولم تكن بوا دو لا تور مرشحة في الأصل، لكنها دخلت على الخط بعد استقالة تييريز من الرابطة التي تشرف على الأندية الفرنسية الأربعين المحترفة في الدرجتين الأولى والثانية.
وعبرت الرئيسة الجديدة لرابطة محترفي كرة القدم عن سعادتها بالتواجد على رأس الرابطة، لكنها لم تخفي ذهولها وتأثرها. لأنها لم تكن تتوقع أن تنال ثقة الأعضاء متمنية أن تكون عند حسن ظن الجميع.
