مجتمع

توديع جثمان البطلة فاطمة العوام في جنازة مهيبة

في جو مهيب تم امس الأحد تشييع جنازة العداءة العالمية السابقة فاطمة عوام بالدار البيضاء التي انتقلت إلى دار البقاء اول أمس السبت بعد مرض عضال.

وبعد صلاة الظهر والجنازة بمسجد الرحمة، توجه الموكب إلى مقبرة الرحمة حيث ووري جثمان الراحلة بحضور، على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء الكبرى، ورئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، وأفراد أسرة الفقيدة وعدد من الشخصيات من عالم الرياضة والثقافة والجمعيات.

وتلا الحاضرون بهذه المناسبة آيات من الذكر الحكيم ورفعوا أكف الضراعة للعلي القدير بأن يتغمد الراحلة برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ، لما أسدته من خدمات جليلة للوطن.

وعبر مجموعة من أصدقاء الراحلة وشخصيات حضرت الجنازة، في شهادات للصحافة، عن حزنهم لفقدان الراحلة فاطمة عوام ، مبرزين ما كانت تتمتع به من خصال إنسانية رفيعة، ومساهماتها الجليلة لخدمة الوطن والقضايا النبيلة سواء كعداءة أو في تطوعها في المجال الجمعوي.

وفي هذا الصدد، أكد كل من العدائين السابقين وبطلي العالم هشام الكروج ونزهة بدوان أن الراحلة ستظل في قلوب كل المغاربة الذين يتذكرون الخدمات الجليلة التي أسدتها للرياضة المغربية ولخصالها وأخلاقها الرفيعة.

من جانبها، قالت الفنانة نعيمة المشرقي أن فاطمة عوام قدمت الشيء الكثير للوطن سواء في المجال الرياضي أو في مجالات أخرى متنوعة، مشيرة إلى أن الفقيدة كانت فاعلة جمعوية نشيطة دافعت عن حقوق الأطفال والنساء حيث سبق لها أن اشتغلت في المرصد الوطني لحقوق الطفل.

وأشارت إلى أن الفقيدة كانت من منظمي مسيرة 6 مارس 2006 للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين المغاربة في تندوف، كما دافعت عن القضية الوطنية سواء داخل المغرب أو خارجه.

من جهته، اعتبر محمد نوري عضو اللجنة المديرية بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في تصريح مماثل، أنه بوفاة فاطمة عوام تفقد الساحة الرياضية بطلة من العيار الثقيل رفعت راية المغرب عاليا في المحافل الرياضية.

وأوضح النوري أن المضمار والحلبات المطاطية على الصعيد الوطني و الإقليمي والدولي كانت شاهدة على التضحيات والإنجازات المهمة لهذه البطلة التي كانت تستجيب دائما لنداء الوطن ، مشيرا إلى أن الفقيدة بصفتها كانت عضوا في المديرية كانت تحضر دائما في الاجتماعات وتدافع باستماتة عن ألعاب القوى المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى