بعد يوم دموي من العنف…قوات التدخل السريع تستعيد الأمن بجامعة وجدة

نجحت مصالح الأمن، بمختلف تشكيلاتها من أمن وطني وعناصر التدخل السريع والقوات المساعدة، في استعادة الأمن والنظام العام بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة، وذلك بعد أحداث فوضى وشغب شهدتها رحاب كلية الحقوق اليوم الاثنين.
وتدخلت قوات الأمن، بطلب من رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، من أجل استعادة النظام داخل كلية الحقوق، حيث منعت عناصر “مثيرة للشغب” تنتمي للفصيل الطلابي “القاعدي” الولوج إلى جناح الماستر بوضع طاولات أمام هذا الجناح، حسب ما علم لدى ولاية الجهة الشرقية.
وأضاف مصدر من السلطة أنه تم استهداف قوات الأمن برميهم بالحجارة، ما تسبب في جروح لعدد من العناصر المنتشرة لهذا الغرض، بينهم اثنان تعرضا لإصابات بليغة، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الخدمة.
وأوضحت ولاية الجهة الشرقية أنه بعد استعادة النظام، تم نقل المصابين إلى مستشفى الفارابي بوجدة حيث تلقوا العلاجات الضرورية، باستثناء اثنين من عناصر الشرطة لا يزالان بقسم العمليات الجراحية يتلقيان العلاجات المكثفة.