رياضة
هل يصلح لقاء النهاية بمراكش ما أفسده أوزين بالعاصمة الرباط

لعل بلاد السبع رجال، أبت إلا أن تأكد مرة أخرى نجاحها في استقبال أكبر التظاهرات الرياضية العالمية ومن بينها، لقاءات كأس العالم للأندية، في ليلة احتفالية ناجحة بكل المقاييس، أبرز خلالها الجمهور المغربي حسه الكروي الكبير وعشقه للعب الراقي ولكبار الأندية العالمية.
نجاح جزئي بهذه البطولة، التي خلفت عدة خسائر لسمعة المغرب في مجال تنظيم كبرى التظاهرات، بعد فضيحة مركب الأمير مولاي عبدالله، وتناقل جل القنوات العالمية لصور استعمال العمال لكراطات وبونجات من الحجم الكبير، وأوعية خاصة بنوع من الصباغة.
نجاح اليوم ولعب ريال مدريد أقوى أندية العالم، وسط أجواء مغربية قريبة من أجواء ملعب سانتياغو برنابيو، خفف شيئا ما من احتقان الجماهير المغربية، وشعورها بالدل والهوان، بعد شماتة الجميع من ما حدث بالعاصمة الرباط، فيما حازت مراكش الإعجاب والإمتنان، ونالت بحق لقب المدينة الناجحة رياضيا وتنظيميا.
ولعل أيضاً من حسنات ما وقع بملعب الأمير مولاي عبدالله، اكتشاف القيمة الحقيقية لبعض المسؤولين، الذين يبحثون في المقام الأول عن مصالحهم الشخصية، وتقوية شبكة علاقتهم الإقتصادية والتجارية، غير آبهين بالمصلحة العامة وصورة المملكة امام باقي دول العالم.