مجتمع

المناطق المنكوبة تعاني من نقص المواد وارتفاع الأسعار

ساهمت الفيضانات التي ضربت جل مناطق جهة سوس ماسة درعة وكلميم خلال الأسبوع الماضي، في ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية بشكل صاروخي وخصوصا في جل أسواق العالم القروي بكلّ من (أيت الرخاء، أنزي، الاخصاص، رسموكة، ميرلفت).
واستغلّ التجار والمضاربون في الأسواق ظروف الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة على لرفْع أسعار عدد من الموادّ الغذائية إلى مستويات قياسية، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في بعض الأسواق إلى 10 دراهم، شأنها شأن باقي الخضروات والفواكه.
ولمْ تَسْلم باقي المواد الغذائية الأساسية، كالزيت والسكر، من ارتفاع الأسعار، إذ عرفت أسعارها بدورها زيادات صاروخية، في ظلّ العُزلة التي تعيشها عدد من القرى بسبب انقطاع الطرق، وهكذا وصل سعْر الكيس الواحد من الدقيق المدعّم، من فئة 50 كيلوغرام، الموجّه للأسر المعوزة 170 درهما عوض 100 درهم.
هذا الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية دفع مجموعة من المواطنين إلى إبلاغ السلطات المحلية قصد التدخل، ودفَع البعض الآخر إلى الاحتجاج والتعبير عن سخطهم إزاء الزيادات الصاروخية دون موجب حق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى