الطفل المكبل بسيدي مومن والناجي باعجوبة من القتل والاغتصاب يعود للمدرسة

نظمت مدرسة الريحاني بسيدي مومن امس الثلاثاء حفل استقبال على شرف التلميذ اشرف الذي نحا باعجوبة من الموت، قبل ايام، بعد قفزه من علو شاهق هربا من محاولة اغتصاب وموت محققة على يد بالغين ضمنهم كهل.

واحتفل التلاميذ بزميلهم منتظمين في صف طويل لتحيته والسلام عليه بعد ان تشافى كليا من الجروح البليغة والكدمات التي تعرض لها اثناء الاعتداء عليه او اثناء قفزه من الطابق الثاني لعمارة في طور البناء.

وكان التلميذ اشرف اختطف قبل شهرين من طرف عصابة وتوجهت به الى احدى العمارات في طور البناء بسيدي مومن من اجل اغتصابه والاعتداء عليه جنسيا، لكن مقاومته دفعته الى الفقز من علو شاهق كاد ان يلقي حتفه خلاله، قبل ان ينقل الى المستعجلات ويتم انقاذه.

ونظمت فعاليات المجتمع المدني وقفة احتجاجية بعد يومين نددت فيها بظاهرة الاعتداء جنسيا على الاطفال.