على اثر قرار محكمة العدل الأوروبية، الصادر يوم أمس الأربعاء، والقاضي بإلغاء الحكم الصادر عن محكمة الاتحاد الأوربي،وبعد دراسة مضمون القرار وحيثياته وخلفياته وأبعاده، عبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بسلسلة الانتصارات المتتالية التي أحرزها ويحرزها المغرب في المحافل الدولية بفضل السياسة المتبصرة للملك محمد السادس.
وأكد الحزب في بلاغ له توصلت ‘ كازاوي ‘ بنسخة عنه، على مواصلة الانخراط القوي في مسلسل الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، مشيدابقرار رفض مطلب الاستئناف لخصوم وحدتنا الترابية وقرار قبول طلب استئناف الدول الصديقة للمغرب
وتقد الحزب عبر ذات البلاغ بالشكر الجزيل لكل الدول الأوروبية الصديقة التي ساندت المغرب في هذه القضية، مشددا علىأن قرار محكمة العدل الأوروبية، المعتمد على حيثيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا حول حقوق الاتفاقيات، لا يستجيب لمطالب الاستئناف فقط بل يؤكد مرة أخرى شرعية قضيتنا الوطنية العادلة من جهة، ويفضح مناورات خصوم الوحدة الترابية فيما يخص الادعاءات الكاذبة أو فيما يخص أهليتهم المزعومة.
كما ثمن الحزب مضمون الإعلان المشترك للممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن/ نائبة الرئيس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، مشيدا بمستوى التعاون بين المملكة المغربية ودول أعضاء الاتحاد الأوروبي ويتشبث بمضمون اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وخصوصا قرار المحكمة الذي يدعم هذا المسار.
