رياضة
عقوبات مالية وتنظيمية تنتظر المغرب من الكاف
في حال إستمرار الموقف المغربي القاضي بتأجيل تنظيم البطولة الإفريقية للأمم إلى أجل غير مسمى، وإلى حين تراجع أخطار وباء الإيبولا الذي يضرب ساكنة إفريقيا الغربية، فإن المملكة مهددة بعقوبات كبيرة من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي يرأسه الكامروني عيسا حياتو، وذلك حسب ما تسرب من أسوار مقر الإتحاد بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأول هذه العقوبات بصبغة مالية تصل لملايين الدولارات، بعد توقيع الإتحاد الإفريقي لعقود كبيرة مع شركات النقل التلفزي والشركات المستشهرة، في التوقيت المحدد، وأي تأجيل سيدفع هؤلاء للمطالبة بإرجاع أموالهم، هذا دون ذكر الشركات التي تعاقدت معها اللجنة المنظمة داخل المملكة، إذ تعد الخسائر بالملايير، ما سيدر بالإقتصاد الوطني الذي يعاني مسبقا من صعوبات جمة.
وبإمكان الكاف حسب عدة مقالات جاءت في الصحافة المصرية يوم أمس، تسليط عقوبات أخرى على المملكة وأنديتها استنادا لمقتضيات وقوانين الكاف المتعلقة بالتنظيم وإحتضان التظاهرات، كالحرمان من إستقبال البطولات القارية الخاصة بالمنتخبات لعدد من السنوات، وحتى البطولات الدولية لكون الكاف يزكي الترشيحات الإفريقية أمام هيئات الإتحاد الدولي لكرة القدم.
وكما سبق وأشرنا بموقع كازاوي، فإن قرار التأجيل، ربما جاء متسرعا ولم يقدر متخدوه حجم الإنعكاسات السلبية على سمعة وقدرات المملكة في المجالات التنظيمية والرياضية، وحتى المادية منها.
