سياسة

تيار الزايدي يعلن القطيعة مع لشكر.. وإستعدادات جارية لإحياء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية

أعلن تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي يقوده أحمد الزايدي، بشكل علني ورسمي عن نية الإنفصال عن حزب الاتحاد الاشتراكي بعد مدارسة البدائل الممكنة من أجل مشروع يعبئ القوى الديمقراطية في أفق إفراز نخب مؤهلةغ وقادرة على المساهمة في النهوض بأوضاع البلاد وطرح بدائل حقيقية تحظى بمصداقية لدى المجتمع.
وأجمعَ رفاق الزايدي الذين إجتمعوا يوم السبت 11 أكتوبر في لقاء دام سبع ساعات ببوزنيقة، عن نيتهم في حل تيار “الانفتاح والديمقراطية” والإستقالة من حزب الاتحاد الاشتراكي والإلتحاق بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وذلك في انتظار أن تعرض السكرياتية الوطنية للتيار هذا المقترح على جمع عام موسع سيحضره جميع الاتحاديين الغاضبين من سياسة إدريس لشكر في تدبير شؤون الحزب.
وبالإضافة إلى 14 برلماني من حزب “الوردة”، قرر إتخاذ قرار الإستقالة من “الإتحاد الإشتراكي” والإلتحاق بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، فقد تعزز تيار الزايدي بإلتحاق كل من عبد الهادي خيرات برلماني الشاوية وسعيد شباعتو برلماني ورئيس جهة مكناس، وهو ما برره مصدر إتحادي في تصريح لـموقع “زنقة 20″، بكون أن الوضع الحزبي الراهن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وصل إلى النفق المسدود، جراء مجموعة من الأعطاب المتكررة، نتيجة انحراف القيادة الحالية عن الخط السياسي الذي رسمته مؤتمرات الحزب الوطنية، مما أدى إلى تشويه صورته لدى الرأي العام، ومسخ هويته، وتهجين تركيبته البشرية.
وأكدَ نفس المصدر، أنَ أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية بمجلس النوب، سيستغلون كل ما يتيح له القانون الداخلي لمجلس النواب لتقديم مقترحاتهم وتعديلاتهم وملاحظاتهم لمكتب مجلس النواب دون المرور عبر الفريق الاشتراكي.
وكانَ نواب تيار الزايدي، قد قاطعوا الأسبوع الماضي الإجتماع الذي دعا له إدريس لشكر نواب ومستشاري الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يتم الإعلان عن ترسيم قطيعة مع الفريق الاشتراكي داخل مجلس النواب في انتظار التطورات التي سيفرزها القادم من الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى