مجتمع

سكان البيضاء يحنون للخبز والباريزيان

بعد يوم عيد الأضحى المبارك يوم الأحد الماضي، لم يستطع البيضاويون بعد إيجاد بوصلة حياتهم العادية، في ظل إقفال عدد من المحلات التجارية والمرافق الإقتصادية كالمخابز والأفرنة وأسواق الخضر والفواكه.
خصاص يبقى كبيرا في مدينة تحتضن أكثر من خمسة ملايين نسمة، خاصة فيما يتعلق بالمخابز التي تزود الزبائن بأطنان من الخبز والبارزيان والفطائر المتنوعة ثلاثة مرات و بشكل يومي، ومع رحيل أغلب العمال صوب مدنهم أصبحت الخبزة عملة نادرة، يتم البحث عنها بالريق الناشف، وبشق الأنفس ومهما كان ثمنها.
حيث لاحظ موقع كازاوي هذا الصباح بحث البيضاويين عن هذه المادة الحيوية بأكثر من مكان وحي بدون جدوى، ليظل المواطن في ورطة لإقتناء حاجياته عند كل مناسبة، وتظل هذه القطاعات الإقتصادية تعاني من عشوائية التسيير، وانعدام التنظيم والتخطيط المسبق لسد حاجيات السوق بشتى الوسائل.
ومن طرائف هذا المشكل الذي واجهه البيضاويون منذ يوم العيد، وصول ثمن الخبز في بعض الأماكن الى ضعف ثمنه، واستهلاك مواطنين آخرين لنوع آخر من الخبز من الذي يجري تحميصه قبل أكله على مائدة الإفطار، فالحاجة تبرر الوسيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى