مجتمع

فوضى غير مسبوقة بالمحطة الطرقية أولاد زيان

ما الذي يحدث بمحطة أولاد زيان، سؤال طرحه عدد كبير من المسافرين الراغبين في العودة لمدنهم هذا الصباح، مع مرارة بالغة نظرا لحجم الفوضى والمضاربات في أثمان التذاكر، وصعوبة إيجاد أماكن في بعض المحاور خاصة بمدن الراشيدية وورزازات.
فبمجرد وصول المسافرين للمحطة تبدأ المعاناة مع بائعي التذاكر، الذين ضاعفوا أثمان الرحلات بشكل مبالغ فيه، فأكادير مثلا أصبح الوصول إليها يحتاج ل250 درهما، بدل 100 درهم في الأيام العادية، و300 درهم لكي تعيش أجواء العيد بورزازات، وب 400 درهم نحو الراشيدية، حتى صارت رغبة تمضية العيد مع العائلة أمرا بالغ الصعوبة، وجد مكلف من الناحية المادية.
كما أن أغلب الحافلات تملئ كراسيها بالزبائن خارج أسوار المحطة، ما يخلق إختناقا مروريا كبيرا في الشوارع المجاورة، بعيدا عن مراقبة السلطات المختصة، التي تقف في هذه المناسبات كمتفرج عن الفوضى التي يواجهها المواطنون لوحدهم بدون حسيب ولا رقيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى