رياضة
لماذا عوقب فؤاد الصحابي بهذه السرعة!؟

إنطلاقة على صفيح ساخن تشهدها البطولة الوطنية هذه السنة، ونحن مازلنا في الدورة الرابعة فقط، بعد أحداث الشغب بعدة ملاعب أبرزها خلال لقاء الرجاء والجيش الملكي الأسبوع الماضي.
إنطلاقة تم بصمها بقرار غريب وفي توقيت عجيب، صادر عن لجنة الأخلاقيات بجامعة فوزي لقجع، ومفادها سحب رخصة التدريب من الإطار الوطني فؤاد الصحابي، لمجرد رأي أدلى به في إحدى البرامج الرياضية التلفزية.
الغريب في الأمر برمته هو سرعة إتخاذ القرار، وكأن في الأمر نية إنتقامية مبيتة، لدى المشرفين على أعمال هذه اللجنة، جعلتهم يستعجلون في إتخاد الأمر، دون حتى التريث ولو قليلا للإستماع لدفاع فؤاد الصحابي، أو أقله الإستماع لرجاحة العقل، ودون الحاجة لصب مزيد من الزيت على نار مشاكل الكرة الوطنية.
فؤاد الصحابي إطار وطني كفئ، مهما إختلفنا مع آراءه وتحليلاته لواقع كرة القدم الوطنية، ولإختبارات زملائه بالمنتخبات والفرق المحلية، إلا أنه من المعيب نزع إمتياز صنعه لنفسه بالإجتهاد والعمل لسنوات، لمجرد رغبة في الإنتقام وتصفية الحسابات.