مجتمع
باعة السجائر الإلكترونية بالبيضاء “كاعيين” على الوردي

بدأ عدد من الشركات والمحلات التجارية المتخصصة في بيع السجائر الالكترونية بالبيضاء بالتحرك للرد على بلاغ وزارة الصحة عبرت فيهعن “استغرابها أمام ترويج هذه الإعلانات التجارية لما تسميه فوائد صحية للسيجارة الإلكترونية”.
وقالت مسيرة محل راق لبيع هذا النوع من السجائر وأكسسواراتها وغياراتها بأحد المراكز التجارية بمقاطعة المعاريف، ان البلاغ مفاجئ وغريب “وبان ليا بحال حنا في بلاد ديال الفوضى لي بغا شي كيديرو”، واردفت بلهجة حادة ” قول هادوك أمولاي هاد شي راه منظم وعندنا التراخيص ديالنا وحنا مجيناش ونزلنا من السما”.
وأكدت “حنا عندنا وراقنا…. وما غاديش نسكتو على هاد شي، وغاديين نتحركو باش ندافعو على تجارتنا ورزقنا، ودو بليس، حنا كندفعو الضرائب ديالنا وكنديرو الإشهار والإعلانات بشكل قانوني وبعلم السلطات”.
وبدا ان العبارة التي أقلقت بائعي السجائر الإلكترونية تلك التي وردت في بلاغ الوزارة والمتعلقة باستذكارها لطرق التسويق، التي تستهدف بشكل خطير، الشباب والنساء الذين لم يسبق لهم التدخين فيما قبل، مما يعرضهم بلا شك للمخاطر الصحية الوخيمة، كالسرطانات وأمراض القلب والشرايين خاصة، والمثبتة علميا وبشكل قاطع كنتائج مباشرة للتدخين”.
ودعت الوزارة المواطنات والمواطنين، خاصة الشباب منهم، إلى اليقظة أمام الإعلانات المغرية التي تؤثر سلبا على السلوكيات الصحية، والتي قد تؤدي في مرحلة ما إلى الإدمان على التدخين.
وأكد البلاغ أنه “إلى حدود اليوم، لم تعتبر منظمة الصحة العالمية، السيجارة الإلكترونية بديلا مساعدا للإقلاع عن التدخين، ولا تتوفر على معطيات علمية تثبت سلامة أو نجاعة هذا المنتوج”، مضيفة أنه “لم يثبت علميا خلو منتوج السيجارة الإلكترونية من أية أضرار على الصحة”.
وأشار البلاغ إلى أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على كميات من النيكوتين، “مما قد يجعلها سببا في الإدمان على التدخين، ومن الممكن أن يكون استهلاكها مدخلا سهلا للتدخين، خاصة عند الشباب والنساء”.
أريد سجاره الكترونيه