مجتمع

سطات.. تقييم الوضع الفلاحي بالإقليم .

تميز الموسم الفلاحي الحالي بإقليم سطات بظروف مناخية جيدة، خصوصا بفضل التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم والتي تميزت بدورها بانتظامها الجيد طيلة الموسم، وقد اتخذت من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عدة تدابير لمواكبة الفلاحين من أجل إنجاح عملية انطلاقة الموسم الفلاحي في ظروف جيدة،
وفي هذا الصدد، أكد محمد المقدمي المدير الاقليمي للفلاحة بإقليم سطات، أن هذه التدابير همت ضمان تزويد الفلاحين بمختلف عوامل الإنتاج الضرورية من بذور مختارة وأسمدة ومبيدات، وكذا المساهمة إلى جانب مختلف التنظيمات الفلاحية في تأطير وتحسيس الفلاحين حول عدة مواضيع من شأنها الرفع من الإنتاج والإنتاجية.
وبالإضافة لهذه التدابير المتخذة، يضيف المقدمي فإنه كان للتساقطات المطرية المهمة و المنتظمة آثارا جد إيجابية على نمو وتطور مختلف المزروعات وجل المراعي المتواجدة بالإقليم وكذا الفرشة المائية، حيث بلغت كمية التساقطات لهذا الموسم ما مجموعه 284 ملم أي بزيادة 3 بالمائة من معدل التساقطات المطرية لموسم متوسط، كما بلغت المساحة المزروعة من الحبوب الرئيسية ما يناهز 000 313 هكتار مقسمة تقريبا بالتساوي بين الأصناف الثلاثة المعروفة (القمح اللين : 105900 هكتار، القمح الصلب : 101500 هكتار والشعير : 105600 هكتار).
و بالنسبة للقطاني، فقد بلغت المساحة المزروعة لهذا الموسم ما يناهز 400 22 هكتار، همت على الخصوص الفول والعدس والبازلاء (الجلبانة) و الحمص.
وبخصوص المزروعات الكلئية، يضيف المدير الاقليمي فقد بلغت المساحة المسجلة حوالي 300 25 هكتار ، و بالنسبة للخضراوات، بلغت المساحة المزروعة ما مجموعه 5150 هكتار .
وفي ما يتعلق بالحالة العامة لمختلف المزروعات فإنها تعتبر جيدة حسب نفس المتحدث ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم موسما جيدا إن شاء الله، وبخصوص حالة المراعي فقد مكنت التساقطات المطرية من توفير و إنتاج كميات هامة من الأعلاف التي ساعدت في تغطية حاجيات القطيع وبالتالي تخفيف العبء على الفلاحين فيما يتعلق بشراء الأعلاف خلال هذا الموسم الفلاحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى