الوالي سفير وعامل النواصر لهبيل يشرفان على إفتتاح المهرجان الثقافي لدار الضمانة بجماعة أولاد صالح

عرفتالجماعة القروية لأولاد صالح التابعة لنفوذ إقليم النواصر،انطلاق النسخة الثانيةلمهرجان دار الضمانة والمنظمبشراكة مع جمعية المهرجانجماعة أولاد صالح، وبتنسيق مع عمالة النواصر،منالفترة المتراوحة ما بين 4 و7 شتنبر 2014، الذي يروم إلى إبراز مختلف المؤهلات المحلية.
وقد أشرف على حفل الافتتاحوفد مهم متكون من، السيدخالد سفيروالي ولاية الدار البيضاء الكبرى إلى جانب السيد لهبيل الخطيبعامل عمالة إقليم النواصر، والسيدنجيب الكوراني العامل المكلف بالكتابة العامة، وعبد العزيز الجدعي رئيس المجلس الاقليمي للنواصر والكاتب العام لعمالة النواصر والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة والوقاية المدنية، فضلا عن عبد الكريم شكري نائب برلماني ورئيس بلدية دار بوعزة ورؤساء الجماعات التابعة للإقليم، وعدد من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني.
ويأتي تنظيم دورة هذه السنة، حسب المنظمين،في إطار غمرة الاحتفالات التيتشهدها ربوعوجهاتالمملكة، بمناسبةتخليدعيد العرش المجيد، وذكرى ثورة الملك والشعب، ثم عيد الشباب،مؤكدين على أنهم اتخذوا جميع الترتيبات، والإجراءات الكفيلة بإنجاح هذه الدورة على غرار سابقتها.
كما عرف حفل الافتتاح توزيع بعض الجوائزتكريمالبعض الفعاليات المحلية،واعترافا بالخدمات والمجهودات التي قدموهافي مجالات تخصصها.ناهيك عنالاحتفاء بتتويج فريق كرة اليدللنواصر فئة الإناث على حصولهم على الإزدواجية ( البطولة الوطنية وكأس العر ش) للمرة التاسعة في ما يخص البطولة والثامنة بالنسبة لكأس العرش.
هذاإلى جانب تنظيم البطولة الوطنية لرياضة الفول كونطاكت والكينغبوكسينغبالقاعة المغطاة لجماعة أولاد صالح
ويشار إلى أن جماعة أولاد صالح التي يرأسها البرلماني نورالدين رفيق، تقعفي موقع متميز محاذ لتراب إقليم برشيد، وتتوفر على العديد من المؤهلات، مما جعلها تحظى باهتمامكبيرمن طرف سلطات إقليم النواصر، وولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى،مما أفضى إلى المصادقة على مخطط تنموي شامل،يتضمنأساسا إحداث المدينة الجديدة، إلى جانب مرافق حيوية كبرى،على غرار كلية.
وفي سياق متصل بتنظيم الدورة الثانية للمهرجان الثقافيالمذكور، أوضح نورالدين رفيق رئيس الجماعةالقروية لأولاد صالح، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تنمية الوعي بين مكونات ساكنة المنطقة، وتكريس روح التعاون والتعايش السلمي بين مختلف الأفراد، وكذا تعزيز ثقة الشراكة بين الجماعة، وفعليات المجتمع المدني، في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وخلق تنمية محلية حقيقية شاملة بالمنطقة.