كيف تستعد المكتبات للدخول المدرسي الجديد

على بعد أيام من إنطلاق الموسم الدراسي الجديد بمختلف المؤسسات التعليمية والخاصة، يستعد أصحاب المكتبات لإستقبال طلبات التلاميذ وأوليائهم، من المقررات والأدوات والمحافظ، على اختلاف أنواعها وأثمنتها، وتنتشر بالعاصمة الإقتصادية مئات المكتبات بعضها يشتغل بشكل دائم والبعض الآخر بشكل موسمي عند بداية الدخول المدرسي.

محمد فاضل الذي يسير مكتبة بحي مولاي عبدالله بمنطقة عين الشق بدأ الإستعداد للموسم الدراسي الجديد منذ شهرين تقريبا، حيث بدأ في شراء الأدوات والكتب من عند الموزعين بالجملة بمنطقة الحبوس ودرب عمر والمعاريف، وترتيبها في الرفوف ومدخل المحل لجلب أكبر عدد من الزبائن.

محمد فاضل أكد لموقع كازاوي أن المستجدات فيما يخص المقررات المدرسية قليلة هذه السنة، سواء تلك المتعلقة بالمنهاج العمومي أو الخاص، كما أن أثمنة لائحة الكتب تتفاوت من مستوى دراسي لآخر، وتتراوح ما بين 500 درهم الى 4000 درهم، ما يشكل عبئا كبيرا على الأسر التي لديها أكثر من ولدين.

فيما سيزداد الإقبال على الكتب حسب عدد من الباعة الذين التقاهم موقع كازاوي، خلال الأيام الأربعة القادمة، ما سيخلق رواجا هاما بمحلات بيع الكتب، قد يشكل أحيانا نصف مبيعات السنة في ظرف ثلاثة أسابيع فقط من البيع.