يبدو أن مشاكل مديونة لم و لن تنتهي و أن قدرها المحتوم هي و ساكنتها أن تعيش جميع أنواع المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و غياب نظرة مستقبلية لدى المسؤولين بالمنطقة.
فبعد أن استبشرت ساكنة اقليم مديونة بقرب افتتاح المستشفى الاقليمي الذي تعلق عليه امال كبيرة لسد الخصاص المهول الذي تعيشه المنطقة في المجال الصحي و ما يسببه غياب مصلحة المستعجلات من مشاكل في اقليم تفوق ساكنته 200 ألف نسمة, يصل الى علم الجريدة أن افتتاح هذا المستشفى تم تأخيره.
وحسب ذات المصادر، فقد تم تاجيله الى أجل غير مسمى و السبب هو نقل المعدات الطبية التي كانت مخصصة له من طرف وزارة الصحة الى اقليم الحسيمة. باستثناء جهاز السكانير الذي اقتناه المجلس الاقليمي.