جمعية اعريمن نايت وراين بتاهلة تطالب بترسيم الامازيغية

اشاد عبدالمالك لكحيلي مستشار الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بالدور الذي تلعبه بعض شبكات الجمعيات الامازيغية التي تسعى الى تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بترسيم الامازيغية كلغة للمغاربة الى جانب اللغة العربية معتبرا ان هذه المبادرات تجسد تحول جمعيات المجتمع المدني من وضعية التشاور الى موقع الشراكة الفاعلة التي نص عليها الدستور الجديد في فصله الأول حين رسخ موطئ قدم للديمقراطية التشاركية الى جانب الديمقراطية التمثيلية .
واستدل لكحيلي في مداخلته في الندوة الثالثة التي نظمتها جمعية اعريمن نايت وراين بمقر بلدية تاهلة باقليم تازة ضمن فعاليات المهرجان الوطني التاسع لايت وراين تحت شعار ” المجتمع المدني رافعة للتنمية” بمشاركة برلمانيين وفاعلين حكوميين ومفكرين واساتذة باحثين من المغرب والجزائر وليبيا، استدل على هذا التحول الذي عرفه المجتمع المدني بالفصل 12 من الدستور الذي مكن الفاعلين المدنيين من اليات هذه الشراكة ورتبها من المساهمة في اعداد قرارات ومشاريع للسياسات العمومية لدى السلطات والمؤسسات العمومية وهو ما يعتبر اسهاما في وضع المخططات و البرامج بشراكة مع القطاعات الحكومية حسب تخصصات الجمعيات المعنية وذلك في مرحلة الاعداد ثم الانتقال الى متابعة تنفيذ هذه القرارات والمشاريع وانتهاء بالمشاركة في تقييمها ، وهو اشراك حرصت الحكومة على تهييئ القوانين المنظمة له بطريقة تشاركية ايضا باعتماد مخرجات الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي حقق نجاحا كبيرا بفضل تفاعل الفاعلين المدنيين في مختلف انحاء المملكة.