مجتمع
الدار البيضاء تتصدر لائحة “مطرودي” المقاولات الذين وصل عددهم إلى حوالي 11 ألف عامل
10 آلاف و900 عامل فقدوا مناصبهم سنة 2013 نتيجة إغلاق بعض المقاولات وتقليص عدد العمال، اغلبهم من العاصمة الاقتصادية التي تحتضمن اكبر نسبة من الوحدات الصناعية والتجارية والمالية، وذلك، مقابل فقدان 8800 منصب كمتوسط سنوي ما بين 2009 و2012″.
هذا التصريح أدلى به اليوم الاثنينوزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، في ندوة صحفية بالرباط على بعد ثلاث أيام من عيد العمال لفاتح ماي.
في المقابل، قال الوزير التقدمي انه تمتسجيل انخفاض في عدد الإضرابات في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات ب 39 في المئة، وفي قطاع الفلاحة ب41 في المئة، في حين ارتفع عدد الاضرابات المتفاداة بقطاعات الصناعة والتجارة والخدمات خلال هذه السنة ب 24 في المئة، وب 38 في المئة بقطاع الفلاحة، مما أسفر عن ارتفاع عدد بروتوكولات الاتفاقات ب124 في المئة.
وعزا الوزير تراجع عدد الإضرابات إلى وجود حوار اجتماعي على المستويين الوطني والمحلي بفضل الدور الذي تقوم به مفتشيات الشغل والولاة والعمال، معتبرا أن تحقيق الاستقرار الاجتماعي ” لا يمكن أن يتم بالإكراه أو وفق مقاربة أمنية وإنما عبر احترام القانون من قبل الجميع “.
وبخصوص التغطية الاجتماعية، أشار الصديقي إلى ارتفاع عدد الأجراء المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من مليونين و40 ألف أجير سنة 2008 إلى مليونين و870 ألف أجير سنة 2013، أي بنسبة تطور سنوي متوسط بلغ 7,1 في المئة، كما صرف الصندوق ما مجموعه 7,93 مليار درهم فيما يتعلق بالمعاشات.
وأكد الصديقي أن ” الوزارة ستكون صارمة في محاربة التهرب الاجتماعي الذي اعتبره أخطر بكثير من التهرب الجبائي”، من أجل التصريح بحوالي مليون شخص لا يزالون خارج التغطية الاجتماعية.
