رياضة

الفرق بين وطنية محمد الربيعي وابتزاز زكرياء المومني

كالفرق بين الجبال يتجلى شاسعا، الفرق بين البطل العالمي الجديد الذي دمعت عيناه لحظة عزف النشيد الوطني الشاب محمد الربيعي، الذي فاز بلقب يعد سابقة وطنية أفريقية وعربية، والممثل الزائف زكرياء المومني الذي حاول مرارا وتكرارا ابتزاز المغرب والحصول على منافع ومكاسب مادية، لقاء بعض اللقاءات في رياضة الملاكمة التي خاضها تحت راية المغرب.
الأول اسعد المغاربة بدموعه الصادقة امام أعين شاشات العالم، مكررا اكثر من مرة كلمة تحيا بلادي المغرب، والثاني مزق كرامته وهو يقطع صفحات جواز السفر امام شاشة احدى القنوات الفرنسية، الحاقدة على المملكة وشعبها، رغم عدم تحقيقه لأي لقب يذكر في مسيرته الرياضية.
وبالعودة لإنجاز ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﻏﻴﺮ المسبوق، فقد تم ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ﻭﺯﻥ 69 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎ، ﻋﻘﺐ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺤﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻧﻲ “ﺩﺍﻧﻴﺎﺭ ﻳﻠﻴﺴﻨﻮﻑ”، ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ 3-0، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ.
ﻭﺗﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ “ﺣﻔﻆ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22 ﺳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺿﻤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺑـ”ﺭﻳﻮ ﺩﻱ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ 2016″ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ، ﺣﻘﻖ ﺁﻣﺎﻝ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯﻩ “ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ” ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ.
ربيعي كتب صفحة مشرقة من الوطنية ونكران الذات في سبيل إعلاء راية المغرب، وهو يستحق من المغاربة ومن التاريخ سجلا مشرقا، عكس رياضيين لفظتهم مزبلة التاريخ نتيجة خيانتهم للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى