انفراد.. نساء بمديونة ينضمن إلى لوبيات البناء العشوائي والمجزئين السريين والقائد الجديد أمام مهمة صعبة

ستكون من اصعب مهام القائد الجديد للمجاطية باقليم مديونة الذي حل محل القائد السابق الذي نقل الى مراكش في اطارالحركة الانتقالية الاخيرة مواجهة القبح العمراني بالمنطقة التي اصبحتاشهر من نار على علم بعد ان تحولت الى “مملكة” خارج القانون للسماسرة والمجزئين السريين و”المجزئاتالسريات” الذين ينهبون اراضي الجموع في واضحة النهار ويبنون عليها صناديق سكنية تفتقد الىابسط ضروريات الحياة.

ومن المنتظر ان يجد القائد الجديد صعوبات كبيرة في مواجهة لوبيات البناءات العشوائية وفي مقدمتهم بعض أعوان ورجال السلطة بكل من الحلايبية واللوز والحفاري ومرشيش ودوار الكلب وأولاد الطالب واصبايج…وغيرها من الدواوير التي اغتنى اصحابها من هذاالنوع من السكن المشوه لضواحي الدار البيضاء في وقت تجتهدالدولة وجلالة الملك محمد السادسفي محاربة السكن غير اللائق وتصرف على البرنامج الوطني لمدن بدون صفيح أموالاباهضة.

وحسب مصادر من عين المكان فان هذا اللوبي يستغل فترة الفراغ وتسليم السلط والترتيبات الادارية والتقنية المتعلقة بها ليعيثوا فسادا في البناء العشوئي ويواصلون الخروقات الى ساعات متأخرة من اليوم،وفرض الأمر الواقع على القائد الجديد المطالب بحزم أكبر في ضرب على ايدي المفسدين وعدم الخضوع الى منطق الاكراهات والاغراءات كما فعل سابقوه.