مجتمع

السكان القريبون من مطرح مديونة ينبهون الى مخاطر لحوم الابقار والاغنام التي تتغدى من النفايات وتشرب عصارتها

دق الفضاء المستقل لشبكة جمعيات المجاطية باقليم مديونة بالدار البيضاء، في بيان احتجاجي موجه الى كل من إلى وزيرة البيئة ومختلف المصالح الإدارية بالدار البيضاء ناقوس الخطر، بسبب ماٱلت إليه الأوضاع البيئية بالمطرح العمومي من تدهور غير مسبوق نتيجة تدفق الآلاف من رؤوس الأغنام والأبقار على المزبلة حددها البيان في أزيد من 30 ألف رأس٬
وقال الجمعويون أن الوضع مرشح للارتفا وللتدهور البيئي أكثر بسبب سهولة ولوج هذه البهائم سواء من البوابة الرئيسية للمطرح العمومي او من الجهة الخلفية المُطلة على دوار الحلايبية بعد هدم جزء من السور الوقائي.
وجاء في البيان أن هذه الأغنام والأبقارالتي تتغذى على النفايات وتروي عطشها من مياه عُصارة اﻷزبال، وبمجرد ما تسم ويظهر عليها الشحم واللحم يتم بيعها في الأسواق الأسبوعية المُجاورة ٬أوغيرها من أسواق جهة الشاوية ٬بل ٳنه حتى المريضة منها، أو التي هي على وشك الموت٬ يتم ذبحها وسلخها٬وترويج لحومها على نطاق واسع سواء على شكل لحم مفروم٬ أو نقانق و “صوصيص”.
هناك ايضا مشكل تسرب مياه عُصارة الازبال بمحاذاة تجمعات آهلة بالسكان خصوصا ساكنة “الشريج” كلم 15 التي تُعاني في الوقت الراهن من تبعات مستنقع آسن للمياه العادمة المُشَكلة من عُصارة اﻷزبال ٬وأصبحت مرتعا خصبا للروائح الكريهة٬والطيور المزعجة ٬والحشرات الضارة.
وأدانت الشبكة الجمعوية هذه الوضعية الشاذة والمقلقة، وعبرت عن قلقها لما يروج في جوف المزبلة من تسيب وفوضى عارمتين حولتها إلى مراعي كثيرة لأغنام وأبقار تقتات على القاذورات٬ والتي أثر تواجدها على الوضع البيئي المُتأزم أصلا بسبب امتلاء مجمع النفايات عن آخره٬ من غير العمل على إيجاد بديل له .
وتأمل هذه الشبكة في أن يتم وضع حد لتدفق هذه الأغنام والأبقار نحو المزبلة٬وتجفيف مستنقع تجميع عصارة اﻷزبال المتواجد بجوار ساكنة “الشريج” لأنها أثرت على صحة السكان ٬وأضرت بالمياه الجوفية٬ وأحرقت الأشجار والنبات٬وأضرت بصحة السكان٬ وتأمل أيضا في أن يتم القطع مع بعض الممارسات الشاذة من طرف بعض مستخدمي الشركة المكلفة بتدبير المطرح العمومي ٬التي تُحملها الشبكة مسؤولية تدهور الوضع البيئي٬ وتدفق الآلاف من رؤوس الأغنام نحو مزبلة العمدة٬بعد أن خُصصت لها أماكن خاصة للرعي مدفوعة الأجر حتى وان كان هؤلاء المُتهمين ينفون دلك ٬ويؤكدون على أنه لاعلاقة لهم بهذه الفوضى٬والتواطؤ لا من قريب أو من بعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى