شفيق بنكيران يتدخل لحل وضعية انسانية مستعصية بحي مولاي عبد الله بعين الشق

تدخل شفيق بنكيران، قبل أسبوع من عيد الأضحى، لتسوية مشكل إنساني واجتماعي نزولا عند طلب سكان بحي مولاي عبد الله الذين شكروا له مسعاه واثنوا على تواضعه وتواصله الجيد معهم.

وقالت مصادر لموقع “كازاوي” ان رئيس المقاطعة انتقل فور الاتصال به من طرف باشا المنطقة لايجاد حل لشابة مريضة عقليا اسمها رجاء، كانت تعيش عارية تماما وسط السكان وتحدث بعض الجلبة ليلا كما تفترش عتبة منزل والدها في الحي.

واكدت المصادر ان شفيق بنكيران رئف لحال الشابة التي كانت تتعرض لاعتداءات جنسية من طرف بعض عديمي الضمير الذين يستغلون حالتها الصحية والعقلية للانفراد بها ليلا وتفريغ مكبوتاتهم فيها.

وتنقل الرئيس الى الحي في نفس اليوم، واتصل بسيارة لمصالح الصحة بالمقاطعة التي حضرت في الحال، ونقلت الشابة المريضة الى المركز الاجتماعي تيط مليل، لكن بعد اقل من اربعة وعشرين ساعة تهرب المريضة وتعود الى نفس عتبة منزل والدها بالحي، حيث تفترش بعض الاسمال وقطع الكارتون وتخلع ملابسها بالكامل حين تنتابها الحالة المرضية.

وفور عودة المريضة، ربط السكان الاتصال برئيس المقاطعة الذي التحق بهم مجددا، وفي جعبته هذه المرة حلا جذريا الموضوع بعد ان ربط الاتصال مباشرة بمصالح المركب الصحي للامراض العقلية والصحية بابن رشد المعروف اختصارا ب36.

وفي الحال، حضرت سيارة اسعاف وبعض الممرضين الذين تكلفوا بنقل المريضة الى المركز من اجل خصوعها الى العلاج والعناية، وهو المكان الذي مازالت ترقد فيه الى حد الان.