حتى حدود سنة 2016، احتل المغرب الرتبة السادسة افريقياً في عدد المليونيرات الذين تمكنوا من مراكمة ثرواتٍ كبيرة، والذين ناهزوا 4 آلاف و600 مليونير. حيث احتلت جنوب افريقيا المرتبة الأولى على الصعيد القاري بنحو 40 ألفا و400 مليونير، تلتها مصر بنحو 18 ألفاً ومائة، ثم نيجيريا بـ 12 ألفا و300، استفادوا جميعاً من الانفتاح الاقتصادي الذي عرفته القارة السمراء في العقد الأخير.
وحسب التقرير السنوي الذي نشره “بنك أفراسيا”، أكبر مصارف جزر “موريس”، فتظل الثروات الكبرى تتمركز في أيادٍ قليلة لأفراد أو أسر تستثمر في قطاعات إنتاجية رائدة كالبناء والاتصالات، حيث تتمركز لدى المليونيرات المغاربة ثروة إجمالية تراوح 109 مليار دولار، والتي تشمل – في مجملها – الأصول المالية، الممتلكات، المال السائل، الأسهم والمصالح التجارية، محتلين الرتبة الخامسة على الصعيد القاري، إذ تتصدر حنوب افريقيا القائمة بامتلاك أثريائها لثروة تراوح 610 مليار دولار، تليها مصر بـ 313 ملياراً، ثم نيجيريا بـ 270 ملياراً.
وتحتل الدار البيضاء الكبرى، حسب التقرير، حاضنة الثروات الكبرى بالمملكة، المرتبة التاسعة بنحو 2300 مليونير، 110 منهم تجاوزت ثروتهم المليون دولار، في حين جاءت “جوهانسبورغ” الجنوب افريقية في الرتبة الأولى بـ 18 ألفاً و200 مليونير، تليها القاهرة بـ 8900 مليونير، “كيب تاون” الجنوب افريقية بـ 8200، ثم “لاغوس” النيجيرية بـ 6800 مليونير.