شؤون محلية

هذه هي الفضائح التي تحاول عاملة بن امسيك التستر عليها

استقبلت عاملة عمالة مقاطعات بن امسيك خديجة بن الشويخ ، أمس الجمعة 8 يناير 2016، ممثلين عن سكان درب الخليفة ،لمناقشة ملف إعادة إسكان قاطني هذا الحي الذي انطلق منذ سنتين وعرف تجاوزات خطيرة أوصلته إلى الباب المسدود
الذين حضروا جلسة الحوار مع العاملة خرجوا متدمرين ،لأنها طوال جلسة الحوار كان همها الوحيد ليس الإنصات إلى مطالبهم ،بل فقط تحذيرهم من التظاهر والاحتجاج وإجبارهم على قبول الأمر الواقع، والاختيار ببن حلين أحلاهما مر، إما قبول شقق بمنطقة الشلالات أو الرحمة أو المكوث بمنازلهم حتى تسقط فوق رؤوسهم .
مصدر جمعوي من درب الخليفة أكد في تصريح ل” كازاوي” أن العاملة لا تناقش المشاكل الحقيقية لملف إعادة إسكان قاطني درب الخليفة ، بل إنها تحاول التستر على الخروقات والفضائح المرتكبة في تدبير هذا الملف ،والتي تتمثل في :
– التلاعب في القطعة الارضية المجاورة لدرب الخليفة والتي كانت مخصصة لإعادة إسكانهم ، وتفويتها لمقاول بطريقة ملتبسة ،حيث قام هذا المقاول ببناء شقق اقتصادية ومتوسطة وبيعها للخواص وحرمان السكان منها
– قيام قائد الملحقة الادارية 56 بالتلاعب في إحصاء السكان ،وتمكين مقربين منه من الاستفادة خارج الضوابط القانونية
– استفادة مجموعة من الأشخاص من مشروع إعادة إسكان قاطني درب درب الخليفة دون أن تتوفر فيهم الشروط القانونية
– تفويت شقق بحي شالة و بالمجمع السكني قرب درب الخليفة في ظروف ملتبسة.
– تواطؤ بعض المسؤولين بالإدارة الترابية وتسترهم على الخروقات والتجاوزات التي طالت ملف إعادة إسكان قاطني درب الخليفة
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه سكان درب الخليفة إنصافهم ، فوجئوا ، يضيف ذات المصدر ، بأن العاملة خديجة بن الشويخ المقبلة على التقاعد هذه السنة ، لانريد سوى ربح الوقت كما فعل الكاتب العام الذي أحيل على التقاعد نهاية السنة الفارطة ، والحفاظ على الامر الواقع ،وعدم فتح تحقيق جدي ومسؤول في التلاعبات التي طالت هذا المف وأوصلته إلى الباب المسدود .
المصدر الجمعوي السالف الذكر ، أضاف أن سكان درب الخليفة ،بعد جلسة الحوار مع العاملة تأكدوا بما لايدع مجالا للشك أن مصيرهم أصبح على كف عفريت ، وأنهم تعرضوا لعملية نصب كبرى ، عنوانها بيع القطعة الأرضية التي كانت ستأويهم وتركهم في مواجهة المجهول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى