نقل جثث مغاربة غرقوا بسواحل قادس

أبو نضال
أعادت السلطات الإسبانية جثث 18 شاب مغربي إلى عائلاتهم، من أصل 23 شاب، غرقوا يوم 5 نونبر الماضي، في عرض سواحل ” Los caños de Meca”، ببربريت، التابعة لولاية قاديس الإسبانية.
ويأتي إرجاع هذه الجثث إلى الأراضي المغربية، بعد بعث 5 جثث لشباب آخرين، خلال الأسبوع الثاني من دجنبر المنصرم، دفنوا بمدينة القنيطرة، كما تم دفن 13 جثة أخرى بمدينة مكناس (4 جثث)، وسلا (9 جثث).
وبحسب مارتين زمورا، المشرف على عملية ترحيل الجثث، فإنه تم نقل جثة شخصين آخرين، الجمعة إلى مدينة سلا، حيث توجد أسرهم، في انتظار نقل الجثث الثلاثة المتبقية، ابتداء من الأسبوع القادم.
ويأتي ترحيل هذه الجثث بعد ترخيص قضائي من محكمة قادس التي أشرفت على عملية التحقيق للكشف عن أسباب الوفاة، وكذا الكشف عن الهويات بتنسيق مع السلطات المغربية، حيث صرح بنقل 21 جثة إلى المغرب بعد عملية البحث.
وكشف مارتين زمورا، أن الجثتين الاثنتين اللتين لم يصرح القاضي بنقلهما إلى المغرب، ظهرتا متأخرين على شواطئ شيلانا، ولا زالت الأبحاث جارية لكشف هويتيهما بشكل رسمي، مشيرا إلى أن عمليات ترحيل الجثث تتم بتنسيق مع القنصلية المغربية بقادس.
وأضاف زمورا أنه من المرتقب أن تضاف جثة أخرى للجثث 23، يشتبه في انتمائها للقارب الذي غرق، حيث عثرت سفينة صيد إسبانية على هذه الجثة، على بعد 15 كلمتر من سواحل البحر السلف الذكر.