مجتمع

العثور على جثة شخص من جنسية إفريقية والأبحاث جارية لإيقاف الجاني

يومه 23 غشت 2014 حوالي الساعة الواحدة زوالا أشعرت قاعة المواصلات عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بضرورة الانتقال إلى زقاق متواجد بإقامة فرح السلام الألفة من أجل معاينة جثة شخص من دول جنوب الصحراء تعرض لأعمال الضرب والجرح بالسلاح الأبيض.

حيث حضرت عناصر فرقة الشرطة القضائية مرفوقين بعناصر مسرح الجريمة، وتم إنجاز معاينة للجثة من طرف جميع العناصر الأمنية الحاضرة بعين المكان، حيث تبين أن الشخص الهالك قد تعرض لثلاث طعنات بواسطة السلاح الأبيض، واحدة على مستوى الجهة اليسرى من صدره والثانية أسفل إبطه جهة اليسار وجرحا ثالثا أسفل ذقنه حيث تم العثور بحوزته على هاتف نقال تم حجزه لفائدة البحث تم إشعار النيابة العامة بموضوع النازلة وأحيلت الجثة على مصلحة الطب الشرعي من أجل التشريح، مباشرة بعد ذلك تم فتح بحث وتحقيق في الموضوع انطلاقا من مسرح الجريمة، ليتم الإهتداء إلى شاهدة أكدت أنها فعلا سمعت صراخا بالخارج لتشاهد شخصا على بعد 60 متر تقريبا من أصول إفريقية ممدا على الأرض مدرجا في دماءه عاري الجسد من الأعلى ويمسك بيده من جهة القلب، وموازاة مع ذلك شاهدت شخصا آخر هو كذلك من دول جنوب الصحراء يتوارى عن الأنظار لم تتمكن من ضبط ملامح وجهه لكنها أعطت مواصفات للجاني تفيد في البحث. وتم العثور بالقرب من مسرح الجريمة على مقبض بلاستيكي أبيض اللون يرجح أن يكون قبضة لسكين ليتم حجزه لفائدة البحث هو كذلك. ومواصلة لجمع المعطيات أو الدلائل بهدف الوصول إلى هوية الضحية وتحديد ملابسات القضية تم الإهتداء إلى سيدة ثانية لها علاقة بالضحية تمت ساقتها إلى المصلحة من أجل تعميق البحث معها ، والتي أكدت على أن زوجة الضحية تتواجد بالمنزل.

حيث تم الإنتقال رفقتها إلى المنزل وتمت مصاحبة زوجة الضحية إلى المصلحة هذه الأخيرة التي أكدت أن الهالك يبقى زوجها وأنها لها معه طفلين وأنهما دخلا إلى المغرب بطريقة غير شرعية كما أنهما لم يعقدا أي وثيقة لثبوت الزوجية، وصرحت أن الهالك سبق وأن أخبرها بأنه على نزاع وخلاف مع أحد الأشخاص من دول جنوب الصحراء حيث أفصح لها عن إسمه وأنه كان قابعا بالسجن حينها بتهمة الإتجار في المخدرات، ليتم عرض مجموعة من الصور لأشخاص سبق وأن قدموا للعدالة لتتعرف على صورة لأحد الأشخاص وأكدت أنه فعلا هو من كانت له نزاعات مع الهالك.

وبتعميق البحث عن الجاني تم الإهتداء إلى شاهدة أخرى أكدت فعلا أن الجاني هو من قام بالفعل الجرمي وأنه حديث الخروج من السجن بسبب الإتجار في المخدرات الصلبة وأن الجاني والضحية كان بينهما مشكل ما.

كما أن جميع المصالح الأمنية بكل مكوناتها تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى أي معطيات تساعد في إيقاف الجاني من أجل معرفة الأسباب والملابسات الحقيقية للحادث وتقديمه إلى العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى