تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائیة التابع للمدیریة العامة لمراقبة التراب الوطني، ما بین15 و 16 و 17 مارس الجاري ، من إیقاف 15 شخصا من المشتبھ في موالاتھم لما یسمى ب”تنظیم الدولة الإسلامیة”، ینشطونبمدن الدار البیضاء، فاس، الناظور، تطوان، الصویرة، الفقیھ بنصالح، طنجة، مراكش، وجدة وأكادیر، وذلك في إطار الجھودالمبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاریع إرھابیة.
وذكرت وزارة الداخلیة في بلاغ الیوم الجمعة ، أن البحثالأولي أظھر بأن المشتبھ فیھم انخرطوا في حملات تحریضیة واسعة توعدوا من خلالھا بتنفیذ عملیات إرھابیة بالمملكة على غرارما تقوم بھ كتائب ما یسمى بتنظیم “الدولة الإسلامیة” من عملیات قتل وتدمیر بسوریا والعراق.
وأوضح البلاغ أن البحث أكد أن بعض الموقوفین استطاعوا اكتساب مھارات في مجال صناعة المتفجرات، حیث كانوا بصدد اقتناءالمواد الأولیة المتعلقة بصناعة العبوات الناسفة، لتنفیذ عملیات إرھابیة تستھدف بعض المواقع الحیویة وأماكن ترفیھیة ومرافقعمومیة بعدد من مدن المملكة. وفي ھذا الإطار، یشیر البلاغ، قام أحد المشتبھ فیھم بعملیات مراقبة وترصد لأھداف بمدینة الدارالبیضاء، في أفق تصویر شریط فیدیو یتبنى من خلالھ تنفیذ عملیة إرھابیة باسم “داعش”، مبرزا أن الأبحاث أظھرت كذلك أنبعض المشتبھ فیھم ممن شملتھم ھذه العملیة الأمنیة، حاولوا الحصول على أسلحة ناریة من أجل تصفیة شخصیات عمومیةوعسكریة.
وخلص البلاغ إلى أن المشتبھ فیھم سیتم تقدیمھم أمام العدالة فور انتھاء البحث الذي یجرى معھم تحت إشراف النیابة العامة
المختصة.