في العديد من شوارع البيضاء يصطف العديد من الناس في أوقات الذروة لانتظار سيارات الاجرة المعروفة بطاكسي “ابيض” للرجوع الى منازلهم .
في حين مازال آخرون يواصلون «الانتظار » بالاماكن المخصصة للطاكسيات و الحافلات بحثا عن وسائل نقل أخرى بباقي شوارع الدار البيضاء.

تقول السيدة خديجة عاملة وأم لبنتين نحن على هذا الحال يوميا الاكتضاض نضرا لوجود العديد من الناس يشتغلون بمركز المدينة وعدم توفر الطاكسيات اللازمة لنقل الركاب اذ يجب علينا الانتظار يوميا هكذا الى اقتراب دورنا للرجوع الى المنزل,حيث تنتظرنا أشغال أخرى يجب علي تأديتها كربة بيت.

في حين يقول السيد محمد محاسب باحدى الشركات في ظل أشغال التهيئة التي تعرفها المدينة باتت حركة السير بطيئة جدا ,ما ان يتم فتح شارع حتى يغلق الاخر ,ومعظم شوارع المدينة أصبحت تعرف ازدحاما غير طبيعي و هذا لا يقتصر على أوقات الذروة بل اليوم كله ,فبحكم الطابع الاقتصادي للمدينة أصبحت تعرف تدفقا بشريا مهما خصوصا في عشر سنوات الاخيرة .

في حين عبر البعض الاخر أنهم مجبرون يوميا على الانتظار لاوقات طويلة تمتد في بعض الاحيان الى ساعة من الزمن مما ينتج عليه مشاجرات ومناوشات و ازدحام كبير سواء في وقت انتظار الطاكسيات أو الحافلات.
زر الذهاب إلى الأعلى