رجال أعمال سينغاليون بالدار البيضاء لهذا السبب

شرعت بعثة من رجال و سيدات الأعمال السينغاليين ، تضم 20 منعشا اقتصاديا، اليوم الأربعاء في زيارة عمل للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ، حيث سيبحثون مع نظرائهم المغاربة السبل الكفيلة بتعميق التعاون و الشراكات في عدد من القطاعات الاقتصادية الانتاجية .
و يأتي تنظيم هذه الزيارة ، التي ستتواصل إلى غاية 17 مارس الجاري ، والمنظمة بتعاون بين المركز المغربي لإنعاش الصادرات و غرفة التجارة و الصناعة و الفلاحة لدكار ، تفعيلا لمخطط العمل المرفق لاتفاقية التعاون الموقعة بين هاتين الهيئتين بمناسبة انعقاد الدورة ال25 من المعرض الدولي لدكار.
و خلال حفل نظم بالمناسبة ، أكد الكاتب العام للمركز المغربي لانعاش الصادرات زهير التريكي أن العلاقات المغربية السنغالية تعتبر نموذجا يحتذى به في مجال التعاون جنوب – الجنوب القائم على منطق رابح- رابح .
و أضاف أن التقارب و التعاون المتواصل بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين يصب في اتجاه تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الرئيس السينغالي ماكي سال ، مبرزا ان هذا التوجه يأتي لتأكيد انخراط المغرب في عمقه الافريقي وتوطيد شراكة فاعلة ومتضامنة مع السنغال.
من جهته ، أوضح النائب الاول لرئيس غرفة التجارة و الصناعة و الفلاحة لدكار، داودا تيام ، أن رجال الاعمال السينغاليين المشاركين في هذه البعثة يمثلون مجالات اقتصادية متنوعة تتوزع بين قطاعات البناء و الاشغال العمومية و النقل و النسيج و الهيدروكربونات و الصناعات الغذائية و الصيد البحري ،و الإتصالات ، مبرزا ان الشركات السنغالية تبحث نسج علاقات شراكة مع المؤسسات المغربية النشطة في مختلف هذه المجالات .
و اعتبر أن خروج مجموعة الدفع الاقتصادي المغربي السينغالية الى حيز لوجود يدل على متانة العلاقات التي تربط السنغال والمغرب، وكذا الدينامية الجديدة للتعاون الاقتصادي وشراكة الأعمال التي يرغب البلدان في النهوض بها.