شؤون محلية

تتويج الأقليات في الدورة 98 من جوائزالأوسكار

تميزت دورة الأوسكار لهذه السنة، بالتنوع في مختلف ثقافات الأخرى كإعتراف منها، بتميز وإبداع الطاقات الأجنبية خاصة المواهب السمراء والأقليات العرقية، التي نافست بشراسة في هذه الدورة وحصدت العديد من الجوائز منبينها فيلم “مونلايت”.

الذي انتزع جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثل لبطل الفيلم ماهيرشالا الذي يؤدي دور تاجر مخدرات يحاول شق طريقه برفقة طفل صغير، وهذا الفوز اعتبر رد عن انتقادات الدورات السابقة في التمييز بين البيض والسود.

وفي نفس السياق نال الفيلم الإيراني “البائع” لمخرجه أصغر فرهادي جائزة أفضل فيلم أجنبي وهي المرة الثانية يفوز بها السينمائي الإيراني بهذه الجائرة .

وقد كان لغيابه وقع كبيرعلى الحفل اذ انه أعلن مقاطعته للأوسكار إثر قرار ترام بضد المسلمين والأقليات.
و شهد الحفل أيضا توزيع العديد منال جوائزالتي نال فيلم “لالالاند” ستة منها، للبطلة “إيماستون” جائزة أفضل أغنية وجائزة أفضل مخرج ل”داميانشازيل” جائزة أفضل تصميم وجائزة أفضل تصويرسينمائي وجائزة أفضل موسيق ىتصويرية.
وحصل الفيلم الوثائقى “الخودالبيضاء” على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصيرالذي يتناول حياة المتطوعين السوريين رغم عدم حضورأبطال الفيلم.
فيما استمرت سلسلة التنوع لهذه السنة ورد على الإنتقادات بفوز الممثلة السمراء فاي ولادي فيس بجائزة أفضل ممثلةعن دورثانوي ماجعل هذه الدورة دورةالتنوع والمفاجآت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى