5 أسباب غريبة وراء حالات الطلاق في لبنان

من يطّلع على الدّعاوى المرفوعة للطّلاق في المحاكم الروحيّة في لبنان، يُفاجئ بالاسباب المؤدّية الى إتّخاذ قرار الانفصال، وعلى عكس ما هو شائعٌ، فإنّ أسباب الطّلاق في لبنان ليست بغالبيّتها تتعلّق بالخيانة وغياب الحبّ، وإنّما بأمورٍ أكثر “بساطة”، سنعرضها لكم…
الشّخير: نعم هناك من يطلب الطّلاق بسبب الشّخير! فعندما يُصبح النّوم مستحيلاً الى جانب الزّوج أو الزّوجة، تتحوّل اللّيالي التي تخيّلاها رومنسيّة، الى كوابيس حقيقيّة، موعدها يتجدّد مع كلّ ليلة!
التّلفاز: هي تريد النّوم بعد نهار عملٍ طويلٍ، وهو يريد مُتابعة مباريات كرة القدم في الفراش، وعلى صوت عالٍ. هذه واحدة من أسباب الطلاق “السّخيفة” في لبنان، إذ يشكلّ التلفاز وما يقدّمه من برامج ومسلسلات ومباريات رياضيّة عنصراً سلبيّاً في بعض العلاقات الزوجيّة، يؤدّي في بعض الاحيان الى الانفصال!
الـShopping: يشكو عددٌ من الرّجال في لبنان من إنشغال زوجاتهنّ بشكلٍ فاضحٍ بالتسوّق، وبصرف الاموال مقابل شراء أمورٍ ثانونيّة لا تحتاجها الزّوجة وتبذير تعب الزّوج من دون مراعاة عملة الدؤوب وتعبه لتأمين لقمة العيش. صدّق أو لا تصدّق هناك من طلّق بسبب الـShopping!
الطّبخ: الطّبخ لا يؤدّي الى الطلاق، إنّما غياب الطهو في المنزل لسنوات عدّة قد يدفع الزّوج الى النفور من زوجته والتأكد من إهمالها له ولاطفالهما. صحيحٌ أن بعض النساء لا يعرفن كيفيّة تحضير وجبات الاكل، إلاّ أنّ تعلّم الطّهو واجبٌ مع مرور الوقت، وإلا فبعض الرجال قد يلجأ إمّا الى العيش في منزل والدته، أو طلب الانفصال!
الاصدقاء: لكلّ شخصٍ صديق مقرّب يعرفه قبل الزّواج ويمضي وقتاً مطوّلاً معه، لكن المشكلة تقع عندما يمضي الزّوج أو الزوجة وقتاً طويلاً جدّاً مع هذا الصّديق، وذلك على حساب الوقت المخصّص للشّريك، وهنا تقع الكارثة. والمشكلة الاكبر هي عند عدم ارتياح أحد الشّريكين لهذا الصّديق أو ذاك، وإصرار الطرف الآخر على الاستمرار بهذه الصّداقة… أهلاً بالصّديق والطلاق معاً!