مجتمع
الهاكا: لم يشتكي أي حزب خلال الحملة الانتخابية من الخدمات السمعية البصرية

أفاد تقرير صادر عن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، اليوم الأربعاء، أن وسائل الاتصال السمعي البصري بذلت مجهودا لإعمال مبدأ الإنصاف بين مجموعات الأحزاب السياسية الثلاث، وفق تصنيف قرار مجلس الأعلى، وذلك على ضوء تتبع برامج الفترة الانتخابية الممتدة من 25 غشت إلى 7 أكتوبر 2016.
ولم يتوصل المجلس الأعلى، من ناحية أخرى، بأي شكاية من أي حزب سياسي أو أي فاعل آخر ضد أي من الخدمات السمعية البصرية المشاركة في تنشيط الفترة الانتخابية، بما فيها يوم الاقتراع، باستثناء إثارة الانتباه من طرف حزب سياسي، حول محتوى وصلة تحسيسية بثت في القنوات العمومية تحت عنوان “نصوتو كلنا”.
وذكر التقرير أن اقتسام مدة البث الإجمالية المخصصة للأحزاب السياسية توزعت بين 59 بالمائة بالنسبة للمجموعة الأولى التي تضم الأحزاب المتوفرة على فريق بإحدى غرفتي البرلمان (متجاوزة نسبيا الحصة المحددة في 50 في المائة لهذه الفئة) و18 بالمائة بالنسبة للمجموعة الثانية التي تضم الأحزاب الممثلة في البرلمان غير المتوفرة على فريق بإحدى غرفتي البرلمان (وهي دون الحصلة المحددة في 30 في المائة)، و23 بالمائة بالنسبة للمجموعة الثالثة التي تضم الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان (متجاوزة نسبيا الحصة المحددة في 20 في المائة لهذه الفئة).
ويتضمن التقرير، الصادر عن الهيئة حول “ضمان التعددية السياسية في خدمات الاتصال السمعي البصري خلال الانتخابات التشريعية العامة لسنة 2016″، المعطيات الإجمالية والتفصيلية، الكمية والنوعية، المتعلقة بتفعيل مقتضيات قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رقم 33-16 الصادر بشأن تتبع برامج الفترة الانتخابية، طيلة الفترة الانتخابية، بما فيها الحملة الرسمية ويوم الاقتراع، من طرف 24 خدمة سمعية بصرية، منها 8 عمومية و16 خاصة، وذلك من خلال نشراتها الإخبارية وبرامجها الحوارية الإخبارية التي تطرقت كليا أو جزئيا، إلى المواضيع المتعلقة بالانتخابات التشريعية 2016.