خرج المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بخلاصة من الاجتماع الذي تم عقده، مساء الاثنين الماضي، مفادها أن مكونات فريق “الحمامة البيضاء” تبقي على أطر الجهاز التقني للفريق بالرغم من النتائج السلبية التي تلاحق النادي منذ مدة بقيادة الإسباني سيرجيو لوبيرا، وفضلت إدارة النادي نهج سياسة الحفاظ على الاستقرار بمنح لوبيرا فرصة أخرى للرجوع بالفريق نحو سكة الانتصارات بالرغم من الانتقادات الحادة التي وجهت له على خلفية النتائج السلبية التي حققها “الماط” في الدورات الأخيرة.
وجاء في بلاغ أصدرته إدارة النادي، أنه يتوجب الحفاظ على الاستقرار والتبصر في معالجة كافة الإشكاليات المطروحة في الظروف الراهنة، خاصة وأن الفريق يعول على خدمات لاعبين شباب تم دمجهم في الفريق الأول في أفق بناء فريق مستقبلي، كما أوضح المكتب نيته في الحفاظ على الطاقم التقني الحالي بالموازاة مع مضاعفة جهود فعاليات النادي، في محاولة للخروج من الوضع الحالي.
ومن جانب أخر طالبت الإدارة من الجماهير “التطوانية” الحضور بكثافة للمدرجات من أجل مساعدة الفريق على تجاوز أزمة النتائج، ومنح اللاعبين دفعة إيجابية للرفع من معنوياتهم ، وأكدت في نفس البلاغ أنه سيتم عقد اجتماعيين مقبلين، الأول مع الطاقم التقني لتدارس مجموعة من الأمور، وأخر مع اللاعبين من أجل خلق الأجواء المناسبة لهم.
وفي الجانب المقابل، عبرت الجماهير “التطوانية” عن امتنانها لرئيس الفريق عبد المالك أبرون للمجهودات التي قام بها للمغرب التطواني، غير أنه حان وقت رحيله عن كرسي الرئاسة لترك المكان لشخص قادر على إعادة البريق الذي غاب عن النادي منذ فترة، تحت شعار “انتهى زمانك يا أبرون”.