في إطارمواكبتها للتدقيق الطاقي وانسجاما مع توصيات كوب 22 المنعقدة مؤخرا بمراكش، شهدت كلية العلوم والتقنيات ، جامعة الحسن الاول بسطات أول أمس السبت 11 فبرايرتخرج أول فوج لخريجي التدبير والتدقيق الطاقي بالمغرب ، الذي كان مناسية لتسليم شواهد ” إيزو ” 50001 المتعلق بنظام التدبير والتدقيق الطاقي كأول تجربة على الصعيد الوطني.

وحسب نجاة واعلين، أستاذة بكلية العلوم والتقنيات شعبة الهندسة الميكانيكية والكهربائية ومسؤولة عن مسلك التدبير والتدقيق الطاقيفإن هذا يشكل تتويجا لجهود الإدارة والأساتذة والطلبة بهذا المسلك الذي شرع فيه منذ 2014 كما أكدت واعلين أن الهدف المحقق يتجلى في تمكن الخريجين بعد حصولهم على هذه الشهادة من تقييدهم في السجل الدولي للمدققين المعتمدين (ايركا)، وهذه النتيجة تضيف واعلين تشكل نقلة نوعية وقيمة مضافة للمغرب من حيث مواكبته المستجدات القانونية وما ينص عليه الفصل 12 من قانو47/09 الخاص بالنجاعة الطاقية الذي أصبح يلزم أي مشروع صناعي الخضوع لتدقيق طاقي سواء بالنسبة للقطاع الصناعي أو بالنسبة لقطاع البناء والأشغال العمومية كما سوف يحدد سقف لكل قطاع بالنسبة للاستهلاك الطاقي.
ومن الناحية التنظيمية أكدت واعلين أن الفوج الأول الذي يضم 10 من المتخرجين هم علاوة على أنهم كما قلت مقيديون كخبراء في السجل الدولي سيتم على الصعيد الوطني وضع ملفاتهم وشواهدهم لدى وزارة الطاقة كأول دفعة لخبراء معتمدين في التدبير والتدقيق الطاقي في المغرب الذي يفتقر إلى مثل هذه الكفاءات المكونة.

وفي نفس الاطار تضيف الاستاذة الجامعية يفترض أن تكون تصاميم المهندس المعماري متطابقة مع الضوابط القانونية للحرارة وفق قانون جديد صدر في اكتوبر2016. كما أن هذا التكوين سيمكن من توفير أطر جديدة تسد بابا مهما في هذا المجال سواء داخل المغرب والذي ظل يستعين بالخبرة الاجنبية المكلفة أو مع الدول الأفريقية خاصة بعد عودة المغرب للاتحاد الأفريقي .
زر الذهاب إلى الأعلى