المعارضة بمقاطعة مولاي رشيد تقرر المساندة النقدية للرئيس

قررت المعارضة بمجلس مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء ،المساندة النقدية لرئيس مجلس المقاطعة والمكتب المسير، وبشروط أعلنت عنها في بلاغ.
القرار الذي اتخذته المعارضةالمكونة من حزبي التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، في اجتماع لها اليوم السبت 24شتنبر 2022،جاء بعد مرور سنة على انتخاب المجلس الحالي الذي يرأسه محمد اجبيل من حزب الأصالة والمعاصرة مدعوما بحزب العدالة والتنمية.
البلاغ الصادر عن المعارضة ،يرجع قرار المساندة النقدية إلى أن “مقاطعة مولاي رشيد تحتاج إلى تدبير تنموي فاعل ونشيط،لطابعها الخاص المرتبط بضعف البنايات التحتية والهشاشة وارتفاع الكثافة السكانية.” ويضيف ذات البلاغ ” أن هذا يلزم الهيئات المشكلة لمجلس مقاطعة مولاي رشيد أن تنأى عن التجادبات السياسية، لتوحيد الصف لمواجهة التحديات الحالية والقادمة ،من أجل النهوض بالمنطقة والدفاع عنها لتحظى بحقوقها كاملة في التنمية”
وقد عقدت المعارضة من أجل ذلك اجتماع اليوم السبت وقررت مايلي :
“تقوم المعارضة بدعم المكتب المسير في تدبير شؤون المقاطعة من خلال النقد البناء وتوجيه الملاحظات التي تراها مناسبة لتجاوز المشاكل وتجويد الخدمات ”
في المقابل ” يجب أن يعتمد المجلس ومكتبه المسير في تعامله مع المعارضة على الاحترام الكامل وقبول الرأس الآخر،والانفتاح على جميع مكونات المجلس، والتعامل معها بدون تمييز”
كما خص بلاغ المعارضة المتضمن لمقترحاتها فقرة خاصة بالمجتمع المدني حيث أوصى ب “الانفتاح على محيط المجتمع المدني والجمعيات النشيطة والهادفة بدون تمييز سياسي أو اعتبارات سياسية ،والتعامل معها بشكل متساوي،لايميزه إلا النشاط الجاد والمفيد ،واستخدام جميع مرافق المقاطعة بشكل عادل وبدون خلفيات سياسية”
البلاغ حث رئيس المجلس والمكتب المسير الإسراع في إنجاز المشاريع المتوقفة،وتنفيذ مالية المقاطعة لمافيه خدمة السكان ، والتواصل مع المجالس الترابية الأخرى،وعقد شراكات لسد الخصاص الذي تعاني منه المقاطعة في بعض البنيات التحتية والاجتماعية. ”
كما خلص المجتمعون يضيف نفس البلاغ،” إلى أن المصلحة العامة وضمان العيش الكريم للمواطن من ساكنة مولاي رشيد هو الهدف الأول والأخير لمكونات المعارضة بمقاطعة مولاي رشيد”