قالت جميلة مصلي، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالنيابة، يوم أمس الخميس بالدار البيضاء، إن نجاح الأبناك التشاركية رهين بوجود أطر مؤهلة قادرة على ضمان نجاح هذه التجربة المغربية والمساهمة في تقديم أجود الخدمات.
ودعت مصلي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمويل الأخلاقي والتشاركي، إلى رفع تحدي استيعاب مكونات الصناعة المالية التي تتسارع بشكل كبير يتجاوز القدرة على تكوين الخبراء والأطر.

وأضافت أن هذا التكوين ينبغي أن يفضي إلى تأهيل أطر تتملك كفايات تهم الجانب المالي، وتدرك التمفصل القائم بينها وبين مقتضيات الشريعة الإسلامية، مقترحة تكوين خبراء ملمين بالمبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية وقانونها الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى المالية الاعتيادية.
ويتدارس هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 28 يناير الجاري، مجموعة من المحاور، من بينها “خريطة المالية الإسلامية بالعالم” و”دور المعايير الشرعية في تطوير المالية الإسلامية” و”مقومات عمل اللجنة الشرعية للمالية التشاركية” و”التأمين التكافلي منتجاته، وأشكال تدبيره” و”الادخار وتوظيف الأموال وتدبير الثروة في المؤسسات المالية الإسلامية”.

وتنظم فعاليات هذا المعرض، الذي ينعقد تحت شعار “التمويل الأخلاقي والتشاركي، المساهمة في النمو والاندماج الاقتصادي بالمغرب”، تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزارة السكنى وسياسة المدينة.
زر الذهاب إلى الأعلى