كتب الشاعر صلاح الوديع كلام جميل يمدح فيه متوسط ميدان المنتخب المغري، حيث قال عنه، ” بوصوفة السخي، بوصوفة الودود، بوصوفة المستميت، بوصوفة الدمث الخلق، بوصوفة العملاق في قده “المربوع” كما يقول المغاربة ‘.
وأضاف الوديع في تدوينة له على حسابه الخاص في الفايسبوك، ” مرارا تصل كآبتي منتهاها مما نحن فيه أو ما قد نكون فيه. لكن دمعة واحدة تمحو كل شيء. تغسل كل شيء. تعيد الروح لكل الحنايا. ليس بالضرورة لأن هناك انتصارا تحقق “.
وأكمل الوديع مديحه للاعب الأسود، بالقول “بل لأن اللحظة فجرت مكنونها بالشكل الذي اختارته فينا. فجرت فينا حبنا للبلد. هنا وليس هناك أو هنالك. هنا حيث مهدُنا وسبيلنا وسماؤنا وأفقنا وهواء رئتينا ورغيف يومنا وقهوتنا المرة وابتسامتنا حينما نروق. والبارحة انبلج كل ذلك في دموع فاضت بلا استئذان. في شكل تفاعل لاعب في معمعة المباراة مع لحظة الاستحقاق، لحظة الجدوى، لحظة المنال، لحظة انسجام الكون مع المشتهى، هي لحظة ولو أنها عابرة، لكنها تكثف كل شيء “.
واختتم الوديع ابياته الجملية، بالتاكيد على ان ‘ طبعا، هي لحظة الانتصار كذلك. هنيئا لكم يا أبناءنا جميعا وشكرا لك يا صانع الهدف النوراني. شكرا لك يا رشيد العليوي ‘.