بالصور..سكان ببن امسيك يرفعون شعار “ارحلي” في وجه العاملة بن الشويخ

خرج مجموعة من سكان عمالة مقاطعات بن امسيك أمس الأحد 23 يناير 2017 رافعين شعار “ارحلي” في وجه العاملة خديجة يبن الشويخ ،السكان الذين جابو شوارع العمالة رافعين صور بن الشويخ وعليها شعار ارحلي.

وحسب مصادر من السكان المحتجين ( سكان درب الخليفة ) ،فقد كانوا متجيهين للقصر الملكي ،لكن تدخل مسؤول أمني كبير بالعمالة جعلهم يعدلون عن فكرة التوجه الى القصر الملكي وانتظار نتائج تدخل هذا المسؤول الأمني لفك الاشتباك بين السكان والعاملة.

المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت بالنشيد الوطني ، وتم فيها الاستماع إلى الخطاب الملكي الذي القاه جلالة الملك في افتتاح البرلمان والذي يعدد أعطاب الادارة المغربية ، ويحث المسؤولين على حسن استقبال المواطنين ورعاية شؤونهم، وهو الخطاب الذي يبدو العاملة خديجة بن الشويخ لم تفهم مضامينه وتمتنع عن تطبيق مضامينه على حد تعبير أحد المحتجين .

وحسب ماأكده عدد من ممثلي سكان درب الخليفة الذين خرجوا نساءا ورجالا وبكثافة ،فإن العاملة ترفض استقبالهم ، وتهددهم بالسجن كلما طالبوا بحقوقهم،وفي المرة الوحيدة التي استقبلتهم فيها سخرت منهم وخاطبتهم بلهجة متعالية ،وقالت لهم أنها استقبلتهم فقط نزولا عند رغبة قائد المقاطعة ،الشئ الذي أجج غضبهم ودفعهم لتنظيم مسيرة إلى القصر الملكي ، لأن العاملة في نظرهم لاتحترمهم .

ومن المعلوم أن درب الخليفةخضع منذ مدة لعملية إعادة الأسكان والتي أطلقها العامل السابق محمد فنيد ونفذها العامل السابق مصطفى خيدري ،وهي العملية التي كان من المفروض أن تشمل أكثر من 780 عائلة تمت إحصاؤهم سنة 2012 من طرف قائد الملحقة الإدارية 56 أنذاك عزيز بركرو ،لكن القائد توفيق بلمودن الذي عين من بعده تلاعب في الأحصاء حيث أضاف أشخاصا تربطهم به علاقات مشبوهة وأقصى عدد من الأشخاص الآخرين ،وهو ما كان موضوع شكايات متعددة لم يتم فتح تحقيق فيها لحد الآن ، بل إن القائد المذكور المتهم بالتلاعب في الإحصاء تم نقله إلى عمالة تطوان وبالضبط إلى المضيق ،بل إن أخبار تشير إلى ترقيته إلى مرتبة رئيس دائرة ، مما جعل السكان في حالة غضب وهم يَرَوْن قائدا متهما بالفساد والتلاعب في مشروع سكني يحصل على ترقية.

سكان درب الخليفة الذين خرجوا أمس للاحتجاج مصممون العزم على فضح كل التلاعبات التي حصلت في المشروع ، ويطالبون الجهات المختصة إلى التدخل لإنصافهم،ويستعدون لمسيرات احتجاجية أخرى في حال استمرت العاملة في احتقارهم وإغلاق باب الحوار في وجههم .