ثقافة و فنون

” متحف الروافد ” بمراكش يبرز غنى وتنوع الهوية المغربية

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، أن “متحف الروافد” بمراكش يبرز غنى وتنوع الهوية المغربية.

وأضاف قطبي، في تصريح للصحافة، أن هذه المنشأة المتحفية التي تعد مفخرة للمغرب، تعكس الطابع الاستثنائي والمتميز للمغرب وغنى وتنوع مكونات الهوية المغربية كما ينص على ذلك الدستور.

وأشار إلى أن هذا المتحف، الذي سيساهم في جذب السياح وتعزيز الاشعاع السياحي للمدينة الحمراء، يتميز بفرادته من خلال طابعه المعماري وجمالية زخرفته التي تعكس دقة وحرفية يد الصانع المغربي.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد قام يوم الاثنين الماضي، بزيارة ورش تجديد وتحويل “دار الباشا” القديمة إلى “متحف الروافد”.

وسيشتمل هذا المشروع، الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الوطنية للمتاحف باستثمار قدره 12 مليون درهم، على فضاء للعرض مخصص للفن الإسلامي حيث ستعرض به كتابات ولوحات وأدوات مختلفة تتعلق بالعلوم والمعارف الإسلامية.

كما سيضم فضاء مخصصا لمجموعة أعمال فنية عالمية تعود لباتي كادبي بيرش، والتي تمثل القارات الأربع (أمريكا، إفريقيا، أوروبا، آسيا)، وفضاء دائما للعرض يتضمن معطيات تاريخية وأركيولوجية تبرز مختلف أوجه الثقافة المغربية، وآخر مخصص للمعارض المؤقتة.

وقال قطبي إن انجاز هذا المتحف يرمي إلى “دمقرطة” الثقافة طبقا للتعليمات الملكية السامية، مضيفا أن هذه البنية المتحفية ستشكل متنفسا حقيقيا لساكنة المدينة العتيقة لمراكش.

من جهة أخرى، أبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف الجهود التي تبذلها هذه الأخيرة والمنصبة حاليا على تجديد المتاحف بالمغرب تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية في أفق 2025.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى