مجتمع
جمعية الشعلة ترصد واقع الأطفال في نزاع مع القانون بين التربوي و الاجتماعي

للموسمال42علىالتوالي،تستمرجمعيةالشعلةللتربيةوالثقافةفيالاحتفاءبالطفولةالمغربية،مدافعةعنحقوقها وقضاياها،وحاملةلأسئلتهاالحارقةالتيتكتنفقلقاتربوياومجتمعيا،مشروعايسائلالمسؤوليةالجماعيةلمختلف المتدخلينفيملفالطفولةالمغربية.
والشعلةمنموقعهاكمنظمةوطنيةتربويةحاملةلمشروعتربويوثقافي،يتجهللدفاعولتعزيزقضاياوحقوق ومؤسساتالطفولةالمغربية،تجداليومنفسهاضمنتقليد”أيامالشعلةللطفل”فيهذاالموسمأماممسؤوليةطرحقضيةالأطفالالمغاربةالذينوضعتهمظروفهمالاجتماعيةفينزاع/خلاف/مواجهةمعالقانونومنظومةالعدالة.وهيقضيةجد حساسة، يحفلالنقاشحولهابمجموعةمنالمنزلقات،تقتضيتركيزالانتباهإلىحجمهذاالمشكلالذيانتقلإلىمستوىالظاهرة،والىحساسيةوخصوصيةالفئةموضوعالنقاش،مماجعلهطبيعةإشكاليةمركبة.
وأمامهذاالوضعالذيتوجدعليهمجموعةمنالأطفاليطرحالاهتماموالعنايةمنطرفالجميع،وخصوصاوضعيةالطفلالموجودفينزاعمعالقانون:فمنظومةالعدالةمنمنطققانوني،تسائلهعنجنوحه.فيمايضعهوالدولةوالمجتمع،أماممسؤوليتهماعنالعواملالاجتماعيةوالتربويةوالاقتصاديةفيقلبالمسؤولةالمباشرةعنوضعيته.
لقدأثمرتحيويةالنقاشالحقوقيفيهذاالملف،والتطورالذيعرفهتدبيرهبالارتكازعلىخلفيةحقوقيةوتربويةقواعدومرجعياتقانونيةكونيةووطنية،تستحضرالطابعالحساسللملفوخطورته،حيثانتقلتوصيفحالةالقاصرينالمتورطينفيقضاياجنحيةأوجنائيةمن”أحداثجانحين”إلى”أحداثفينزاعمعالقانون”.إلاأنمجالالتفكير والنقاشيبقى مفتوحاحولالآلياتالتربويةوالاجتماعيةوالقانونيةالناجعةوالكفيلةبالحدمنظاهرةجنوحالأطفالالتي تتجاذبهاعوامل تربوية،اجتماعية،حقوقية،أمنية،وقانونية.
كلهذهالاموروغيرهاتدفعالشعلةومعهامختلفالمعنيينالىطرحمجموعةمنالاسئلةبغيةمقاربتهاومحاولةايجادأجوبةكفيلةبتجاوزالحالةالتيفرضتهامنقبيل:
ماهيالأسبابالتربويةوالنفسيةوالاجتماعيةوالاقتصاديةالمنتجةللظاهرة؟؛
إلىأيحديتناغمالتحديدالتربويوالنفسيوالقانونيلمفهومالقاصرأوالحدثبالمغرب؟؛
هليستحضرالقانونالمغربيفيتحديدهلمفهومالحدثالخصوصياتالنفسيةوالبيولوجيةوالاجتماعيةللطفلالمغربي؟؛
إلىأيحدتحترمآلياتالضبطوالاستماعوالاعتقالحقوقالطفلوخصوصياتهالمرحلية؟؛
ماهوالمنطقالذييحكمتدبيرالعدالةالمغربيةلقضاياالأحداث؟؛
هليسايرالتكوينالتربويوالحقوقيللمواردالبشريةالمكلفةبملفالأحداثبمنظومةالعدالةالطفرةالحقوقيةالتيعرفهاملفالأطفالفينزاعمعالقانونبالمغرب؟؛
ماهيالآلياتالبديلةلإصلاحاختلالاتمراكزالإصلاحوالتهذيبوإعادةالإدماجالتييساهمواقعهاالحاليفيتعميقالظاهرة؟؛
أينتكمنمسؤوليةمؤسساتالتنشئةالاجتماعية،بمافيهاهيئاتالمجتمعالمدني،فيالتربيةوالتأطيروالوقايةوالدعمالقانوني،ثمفيالمواكبةوالمصاحبةوإعادةالإدماج؟