مجتمع

عين السبع..أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير تخلد الذكرى الـ64 لانتفاضة البيضاء

خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير اليوم الأربعاء بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء، الذكرى ال64 للأحداث الدامية التي شهدتها الحاضرة الكبرى بالمغرب يومي 7 و8 دجنبر 1952 تنديدا باغتيال الزعيم النقابي التونسي والمغاربي فرحات حشاد وتضامنا مع الشعب التونسي في مقاومته للاحتلال الأجنبي.

واستحضر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، في حفل تكريمي أقيم بالمناسبة لفائدة ثلة من المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تاريخ النضال الوحدوي للحاضرة الكبرى بالمغرب في مواجهة الاستعمار الأجنبي منذ مطلع القرن الماضي، وما شهدته هذه الحاضرة من أحداث ومظاهرات وانتفاضات بطولية إثر اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد ودفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية، فضلا عن دورها الرائد في انطلاق المقاومة الفدائية وانتشار رقعة هذه الأخيرة عقب نفي السلطان محمد بن يوسف وإبعاده عن العرش في 20 غشت 1953.

وذكر بالدعم المادي والمعنوي الذي قدمه المغرب للثورة الجزائرية في مواجهة الحملة العنيفة التي كانت تتعرض لها من طرف المستعمر، مبرزا أن المنطقة المغاربية في حاجة، في الظروف الراهنة، لتلك الروح التضامنية و الوحدوية لرفع التحديات التنموية والأمنية، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 20 غشت 2016 بمناسبة الذكرى ال63 لثورة الملك والشعب.

وجدد الكثيري بالمناسبة الوقوف الثابت لأسرة المقاومة وجيش التحرير وانخراطها التام في أجواء التعبئة الوطنية العامة من أجل الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية المقدسة.

كما ثمن عاليا مضامين الخطاب التاريخي لجلالة الملك ليوم 6 نونبر 2016 بمناسبة الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي وجهه جلالته إلى الأمة من العاصمة السنيغالية، دكار، حاملا إشارات قوية ورسائل بليغة تعكس العمق الإفريقي والبعد النضالي لقضية الوحدة الترابية للمغرب.

وقد تميز هذا الاحتفال الذي حضره على الخصوص، كل من الكاتب العام لعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع والنائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأعضاء الهيئة القضائية وممثلي السلطات الإدارية والعسكرية ورؤساء المجالس المنتخبة، بتكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومنح الباقين منهم على قيد الحياة ولأرامل المتوفين منهم إعانات مالية ومساعدات اجتماعية، برورا وعرفانا بما أسدوه للوطن وما قدموه للقضية الوطنية من خدمات ووفاء لأرواح من استرخصوا دماءهم في سبيل عزة البلاد وكرامتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى