الضرب تحت الحزام: حزب الاستقلال يحمل أخنوش مسؤولية مقتل سماك الحسيمة

هاجمت يومية “العلم”، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، مشيرة أن العديد من المغاربة تساءلوا على شبكات التواصل الاجتماعي عن هوية مالك مركب الصيد الذي اصطاد كمية مهمة من سمك “بوسيف” الذي اشتراه الفقيد فكري، إذ نقلت عن أحد المعلقين على الواقعة قوله “إن دفتر شيكات الرجل ضخم وقادر على إسكات الجميع”.
وأضافت الصحيفة التابعة لحزب الاستقلال، في عددها الصادر اليوم السبت 5 نونبر، أن “رواد الفضاء الافتراضي، ذكروا كثيرا من الوقائع السابقة التي عرفت بأسماء الوزراء الذين تحملوا مسؤولية سياسية فيما حدث من قبيل “وزير الكراطة”، ووزيرة الأزبال”، إلا أنه في حالة الوفاة المأساوية للفقيد محسن فكري بمدينة الحسيمة، لم يجرؤ أحد على الحديث عن المسؤولية السياسية للوزير الوصي على القطاع”.
وكشفت اليومية ذاتها، أن الرواد أرجعوا سبب ذلك إلى “أن الوزير الوصي هو في نفس الوقت رجل أعمال كبير ومستثمر من المستثميرن الرئيسيين في العديد من القطاعات، خصوصا في قطاع المحروقات، وأن الغالبية الساحقة من وسائل الإعلام الوطنية تحصل على نصيبها من كعكة الإشهارات التي يوزعها المعني بالأمر”.
وتساءلت “العلم”، في مقال معنون ب”المغاربة لا ينتظرون الزج بالصغار في السجون لجبر الخواطر، ولكن لا بد من أن يتحمل الكبار المسؤولية السياسة”، -تساءلت-، حول من يكون صاحب المركب الذي اصطاد سمكا ممنوعا صيده في هذه المدة، ومن يتحمل المسؤولية السياسية فيما حصل، مضيفة، “ألا يعتبر وزير الفلاحة مسؤولا سياسيا مباشرا عن المأساة التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر”.