أصبح السوق الأسبوعيلمدينة سيدي بنور في حالة كارثية، مما يتسبب في معاناة كبيرة للمتسوقين جراء غياب أبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيه بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة.
ومع حلول فصل شتاء تتحول أرضية السوق مباشرة بعد تساقط الأمطار إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، ما يصعب عملية المرور والتحرك داخل السوق بسلاسة، ناهيك عن اضطرار الباعة إلى الاستعانة بالأحجار والألواح الخشبية من أجل رفع سلعهم عن البرك المائية.
هذا الحالة المزرية، أثارت استياء عدد كبير من المتسوقين القادمين من القرى المجاورة التابعة للاقليم ، فضلا عن وافدين من المدن المغربية الاخرى،مما يفرض إيجاد حلول سريعة وفورية لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة..