فضيحة عقارية بطلتها شركة”الله أكبر” لأسرة الأمين الجهوي لحزب”البام” بالبيضاء

بعد أن لفت إليه الأنظار قبل أيام بعد إقدامه على طرد منتخبين من حزب الأصالة والمعاصرة، عاد صلاح الدين أبو الغالي،الأمين الجهوي لحزب”البام” بالبيضاء، المستقوي بإلياس العماري،الرجل الثاني في الحزب الذي يتزعمه مصطفى بكوري، ليثير حوله”الشبهات” مجددا في ملف تشتم منه رائحة فساد من أجل بناء أربعة فيلات بطريقة عشوائية.
وحسب مصادر” كازاوي” فقدانفجرت صباح اليوم السبت، بعمالة عين الشق، فضيحة عقارية بطلها شركة “الله أكبر” العقارية التي يعد الأمين الجهوي لحزب “التراكتور” مساهما فيها.
واستدعت “الفضيحة” التي تحاول جهات التستر عنها، تدخل شرطة البناء لمقاطعة عين الشق والسلطة المحلية لهدم سور فيلا يتم تشييدها بطريق مكة في كاليفورنيا الراقي بالعاصمة الاقتصادية.

وحسب مصادر موثوقة، فإن الفيلا التي دكت جرافة أحد جدرانها،مملوكة لشركة”الله أكبر”التي يعد صلاح الدين أبو الغالي،الأمين الجهوي لحزب”البام” في البيضاء مساهما فيها بمعية شقيقه الأصغر، كانت تعتزم تشييد حائط الفيلا بشكل عشوائي فيها في يوم عطلة رسمية، رغم أن الشركة العقارية توصلت برسالة في الموضوع لوقف أوراش البناء لحين الإدلاء بالوثائق اللازمة.

وبدأت الحكاية سنة 2007، عندما تقدمت شركة”الله أكبر”،المملوكة لأسرة الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، بطلب لإقامة مشروع على ثلاثة رسوم عقارية،تمتد على مساحة هكتار واحد، لإنشاء قاعة للندوات ومركب تجاري ومرأب للسيارات،فتمت الموافقة على المشروع ساعتها من طرف مقاطعة عين الشق رغم وجود تعرض من طرف سكان المنطقة،لكن عدم التزام الشركة العقارية بالتصميم الأصلي جعل السلطات المنتخبة والإدارية تصدر سنة 2009، قرارا بوقف أشغال الورش لعدم احترامه المقتضيات القانونية ليظل الأمر على ماهو عليه،لكن في سنة2013، تقدمت الشركة العقارية مجددا ل”دار الخدمات”التابعة لمجلس المدينة لإنجاز مشروع إقامة تجزئة سكنية”فيلات” فوق أربعة بقع على الرسمين العقاريين المخصصين لإنشاء مرأب السيارات،فيما تم التغاضي عن الرسم العقاري التالث المخصص لقاعة المؤتمرات.

وصباح اليوم السبت، فوجئ رجال السلطة المحلية، بعمال الشركة يستئنفون الأشغال في ورش إنجاز فيلا، رغم وجود قرار رسمي يقضي بوقف الأشغال، وأوضحت مصادرنا، أن عمال”الطراكس”ورجال السلطة المحلية فوجئوا،وهم يسهرون على تطبيق القانون، بسيل من السباب والشتائم من طرف عبد الصمد أبو الغالي، الأخ الأصغر للأمين الجهوي لحزب”البام” بالبيضاء، أثناء وقوفهم على عملية هدم جدار الفيلا المشيدة بشكل غير قانوني.