احتضنت مدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، لقاء للتحسيس بأهمية الولوجيات في الاندماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، تم خلاله تسليط الضوء على البرنامج المتعلق بتحسن الولوجيات المادية للاشخاص ذوي الحركة المحدودة المول من قبل البنك الدولي.
وفي هذا السياق، أكد موحا كموس، المسؤول عن قطاع الولوجيات بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أنه وعيا بأهمية الولوجيات في الحياة اليومية للأشخاص ذوي الحركة المحدودة عامة والأشخاص في وضعية إعاقة خاصة، وفي اطار الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بتحسين التنقلات الحضرية، استفاد المغرب من هبة من طرف البنك الدولي بقيمة 2850000 دولار لتمويل البرنامج المتعلق بتحسن الولوجيات المادية للأشخاص ذوي الحركة المحدودة.
كما يشكل اللقاء فرصة لتناول موضوع تغيير التمثلات المجتمعية تجاه فئة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء ينظم في إطار الحملة الوطنية التحسيسية حول الولوجيات التي أعطت انطلاقتها وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، السيدة بسيمة الحقاوي، يوم 14 نونبر الجاري تحت شعار “توفير الولوجيات، تسهيل للحياة..”، والتي ستمتد إلى غاية 3 دجنبر المقبل.
وتهدف هذه الحملة إلى إذكاء وعي كافة مكونات المجتمع بأهمية الولوجيات وباعتبارها ثقافة تروم تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وباعتبارها حقا أصيلا يحفظ كرامة المواطن والمواطنة في وضعية إعاقة.
