أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، الاثنين بالرباط، أن المجلس تمكن من إرساء المبادئ الناظمة ورسم التوجهات والخيارات الكبرى للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 على نحو يجعل الإصلاح التربوي في منأى عن الإكراهات والظرفيات المتغيرة.
وأوضح عزيمان، في كلمة خلال افتتاح الدورة العاشرة للمجلس، أن القانون-الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي أحيل على المجلس من قبل رئيس الحكومة في نهاية يوليوز الماضي لتدارسه، كفيل بضمان استمرارية الإصلاح واستدامته بوصفهما لازمتان ضروريتان لنجاح كل إصلاح جوهري شامل.
وقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بن المختار، عرضا تطرق فيه لأهم الأعمال التي يجري القيام بها في إطار التطبيق التدريجي للرؤية الاستراتيجة للإصلاح، موضحا على الخصوص أن موسم 2016-2017 يتميز بتشييد 770 مدرسة ستستوعب 230 ألف تلميذ من أجل تحسين تملك الكفاءات الرئيسة على مستوى التعليم الابتدائي، في مقابل 168 مدرسة برسم 2015-2016.
وبشأن تعزيز تعلم اللغات الأجنبية، أوضح الوزير أنه تم إعداد آلية بيداغوجية لتطوير تعليم الفرنسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، وإعداد دليل للأستاذ على المستوى الإعدادي، مضيفا أنه تم توسيع الشعب الدولية، على مستوى البلاكالوريا، لتشمل 488 ثانوية و 34 ألف و 674 تلميذا.
زر الذهاب إلى الأعلى