قال عبد الصادق مرشد، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس مدينة الدار البيضاء، أنه منذ ” استقالة صلاح الدين مزوار، من رئاسة الحزب وانتخاب عزيز أخنوش رئيسا، انطلقت حملة ممنهحة ضد شخص الرئيس وضد حزب التجمع الوطني للأحرار “.
وأكد منسق حزب التجمع بأنفا في تصريح لأحد الجرائد الوطنية، أن ” هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر هذه الهجمة الشرسة، أولها: الرجة التي أحدثها مزوار عند إعلانه الاستقالة من رئاسة الحزب بعد النتائج المتواضعة التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة. وهي سابقة في المجال السياسي وهي مبادرة أحرجت العديد من الفاعلين السياسين في المغرب. ثانيا : إلتئام الحزب في مؤتمر استثنائي انتخب خلاله أخنوش رئيسا في انتخابات داخلية ديمقراطية عبر من خلالها أغلبية التجمعيون عن إلتفاف حول شخص الرئيس .
أما السبب الثالث والأخير يضيف مرشد، هو ” اللحظة الديمقراطية التي أبرزته الصورة التاريخية للرؤساء الثلاث للحزب عند نهاية المؤتمر المنصوري- مزوار- أخنوش “.
وأختتم مرشد حديثه بالقول، أن ” كل هذه العوامل شكلت الدوافع الأساسية وراء هاته الحملة الشرسة، أيقضت عوامل نفسية لدى المنافسين توجسا ورهبة عن المستقبل، بإضافة إلى المميز لشخصية الرئيس كفاعل اقتصادي ناجح في التدبير للقاطعين الخاص والعمومي، زيادة للمميزات شخصية كالصراحة – البساطة والمصداقية “.