هذه حقيقة تعرض سهى العماري لإعتداء بباريس

قالت سهى العماري، ابنة الأمين العام لحزب “الأصالة و المعاصرة” إلياس العماري، أنها تعرضت لإعتداء من طرف بعض المناضلين خلال تغطيتها لاحدى الوقفات الاحتجاجية التي نظمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تضامنا مع مقتل الراحل محسن فكري.

وكتبت سهى العماري، التي تعمل كصحفية متدربة بجريدة “لوموند” الفرنسية، في تدوينة عبر صفحتها على موقع الفايسبوك، “كنت اليوم، وأنا أمارس مهنتي الصحافية، ضحية لقمع لم تستعمل فيه عصي ولا مسدس وظيفي، قمع لم تنزف على إثره قطرة دم، قمع لم تزهق فيه روح بريئة”.

وأضافت سهى العماري، أني ” حزنت اليوم وأنا أغطي وقفة احتجاجية في ساحة الجمهورية بباريس من أجل المرحوم محسن فكري، (حزنت) حينما أهانني الداعي إلى الكرامة وعنفني المطالب بحقوق الإنسان وقمعني المتطلع إلى حرية التعبير “.

من جهة اخرى، ردمحمد جعيطأحد أعضاء لجنة تنسيق الوقفة المنظمة بساحة الجمهورية بباريس يوم الأحد 6 نونبر 2016، على اتهام سهى العماري قائلا،”أنتي تكذبين، وأنا كعضو في لجنة تنسيق الوقفة أنفي وأكذب هذا الاتهام. لم يقم أحد من اللجنة المنظمة بمطالبتك “.

وأردف جعيط في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، موجها كلامه إلى سهى العماري، “قمت بالتصوير إبان الوقفة وقمت بالجولة فيها طولا وعرضا ولم يزعجك أحد، بل دخلت حتى للمربع الذي كان من المفروض مخصص فقط للجنة التظيمية ولم يعرك أحد أي إهتمام وتسامحوا مع الأمر كما قاموا بنفس الشيء بالنسبة للصحفيين الاخرين”.